ونفى المتحدث باسم الوزارة عون ذياب لوكالة {الفرات نيوز} "وجود إنخفاض بمنسوب مياه نهر دجلة في منطقة الحدود العراقية التركية في الوقت الحالي وذلك بسبب تشغيل توربينات توليد الطاقة في سد إليسو وإطلاق كميات جيدة من المياه يجري خزنها في سد الموصل".
ولفت الى، ان "ما نخشاه هو قيام الجارة تركيا بإنشاء سد الجزرة التنظيمي والمخطط إنشاءه بعد سد إليسو بالقرب من الحدود العراقية التركية والسورية بهدف إنشاء مشاريع زراعية تزيد عن 500 الف دونم مما سيؤدي ذلك إلى نقص في الكميات المتدفقة إلى العراق و ارتفاع نسبة الأملاح في هذه المياه وذلك لتوجيه مياه البزل الزراعي إلى نهر دجلة".
وأكد ذياب "رغبة العراق بالاستمرار في المفاوضات مع الجارة تركيا في أقرب وقت ممكن، علماً ان المباحثات كانت قد توقفت في شهر تشرين الأول من العام الماضي وان العراق يصر على إعادة التفاوض للتوصل إلى اتفاقية واضحة بشأن قسمة مياه نهري دجلة والفرات بصورة معقولة ومنصفة وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها".
وتابع "كما يرغب العراق إلى توقيع هذه الاتفاقية قبل إنجاز سد الجزرة على نهر دجلة".
يذكر ان الحكومة التركية، بدأت في 19 من آيار الماضي، تشغيل أول توربين في سد إليسو على نهر دجلة، جنوب شرقي تركيا، على الحدود مع العراق.
ويستوعب سد إليسو في حالة امتلائه كليا بالمياه ما يقرب من 20.93 مليار متر مكعب، وسيولد 1200 ميغاوات من الكهرباء، ليصبح رابع أكبر سد في تركيا من حيث الطاقة الإنتاجية.انتهى
عمار المسعودي