وقال سالمان، في تصريح صحفي، أنه تم تسجيل 25 طفرة في فيروس كورونا خلال شهور قليلة، موضحا أن ذلك التحور في الفيروس ليس الأول أو الأخير. بحسب صحيفة الأهرام
وأوضح، مدرس علم المناعة في جامعة أكسفورد، أن السلالة الجديدة من كورونا تسبب نفس الأعراض ولكنها أسرع في الانتشار.
وبين، أنه في حال استمرار تحول فيروس كورونا إلى الأجزاء المحفزة بشكل زائد لجهاز المناعة وعدم تجاوز حجمها 10 إلى 11 حمضا أمينيا، فنحن ما زلنا في أمان، وفي حال تحورها بشكل جذري يوجد سيناريوهان.
وتابع سالمان، أن السيناريو الأول أن يكون التحول بشكل كبير جدا في كورونا مما يجعل الفيروس يفقد قدرته على التعرف على مستقبلات خلايا الجسم وحينها الفيروس لن يكون قادرا على إحداث العدوى، أما السيناريو الثاني في حال تحور الفيروس بشكل جذري في جميع تركيبات لقاحات الفيروس حينها سنكون في خطر.
وفاء الفتلاوي