المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
واشارت الدراسة إلى ميكروبيوم الأمعاء، كعامل حاسم في تعديل الصحة، خاصة مع تقدمنا في السن، ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وتتفاقم مع تقدم العمر.
وتنشأ غالبًا عن مزيج من عدة عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري، والسمنة. وفي حين أن الجينات ونمط الحياة يؤثران على هذه العوامل، إلا أن ميكروبيوم الأمعاء قد يلعب دورًا أيضًا.
وكشف العلماء عن دور ميكروبيوم الأمعاء في الهضم والصحة بعد أن زادوا من فهمهم لتأثير ميكروبيوم الأمعاء، وتشير الأبحاث إلى أن بكتيريا الأمعاء قد تكون جزءًا لا يتجزأ من الشيخوخة الصحية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن التفاعلات المحددة بين ميكروبيوم الأمعاء والشيخوخة والصحة الأيضية لم يتم استكشافها بشكل كافٍ حتى الآن.
أجرى الباحثون تحليلًا شاملاً لأكثر من 19 ألف شخص، ووجدوا أن الأفراد في مجموعة معينة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتم تحليل عينات براز لتحديد الأنماط الميكروبية المرتبطة بكل مجموعة.
وخلصت الدراسة إلى أن "الاستراتيجيات المستقبلية القائمة على الميكروبيوم والمصممة خصيصًا للظروف الصحية الفردية ضرورية لتعزيز الصحة طوال عمر الإنسان".
وتمهد هذه النتائج الطريق لمزيد من الاستكشاف في العلاجات القائمة على الميكروبيوم، والتي يمكن أن تُحدث ثورة في نهجنا تجاه الشيخوخة الصحية، والوقاية من الأمراض القلبية الوعائية.