ويحاول أسود الرافدين، لكسب إحدى البطاقات المؤهلة للدور الثاني من البطولة رغم صعوبة المنتخبات التي سيواجهها وجميعها من مدرسة شرق آسيا، ليضع نفسه بتحدٍ جديد، ساعيا لتجاوزه والوصول إلى الظفر بالنجمة الآسيوية الثانية في سجل مشاركاته.
وسبق للعراق أن التقى مع الساموراي الياباني في أكثر من نسخة آسيوية سابقة، ولعل أبرزها مواجهة الدور ربع النهائي من البطولة التي جرت في لبنان عام 2000، عندما خسرها (1-4)، فيما كان آخر لقاء جمعهما بنسخة أستراليا 2015 عندما كررت اليابان الانتصار بدور المجموعات بنتيجة (0-1).
ولعب المنتخب العراقي مع نظيره الفيتنامي بنسختي 2007، 2019، ونجح من الفوز فيهما (2-0)، (3-2)، واللقاء الثاني كان حافلاً بالإثارة والندية وحسمه أسود الرافدين بالدقائق الأخيرة عبر تصويبة رائعة لعلي عدنان.
ولم يلتق العراق مع نظيره الإندونيسي بالنسخ السابقة، لتصبح مواجهتهما الأولى في ملاعب قطر.