وقال أبوبكر في بيان تلقته {الفرات نيوز}: "قدمت استقالتي لأول مرة في أيلول/سبتمبر 2021، لكن لم يتم قبولها حتى الآن. أعدت تقديمها مرة أخرى في شباط/فبراير 2022، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأنها".
وأشار المحافظ المستقيل إلى أن قراره جاء بعد "تأييد واسع" من أغلب القوى السياسية والهيئات الحكومية في إقليم كردستان، بما في ذلك وزارة الداخلية ورئاسة مجلس الوزراء.
وأضاف: "أنا هنا لأؤدي واجباتي كتكنوقراط مستقل بعيدًا عن الحزبية والتفرقة، كما تم توجيهي من قبل الراحل نيشيروان مصطفى، مؤسس حركة التغيير، عندما تسلمت منصبي في كانون الثاني/يناير 2017".
في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية والنزاعات بين جناحي الحركة، أكد أبوبكر أنه "ينأى بنفسه عن تلك الخلافات" وسيواصل أداء مهامه لحين البت في استقالته أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لنقل المنصب.
وفي ختام بيانه، دعا محافظ السليمانية حكومة إقليم كردستان إلى اتخاذ قرار سريع بقبول استقالته، قائلاً: "سأظل أعمل كتكنوقراط محايد حتى يتم البت في طلبي أو تعيين خليفة مناسب وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها".