المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال الشاوردي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، إن :"الولايات المتحدة تزعم أن البرنامج النووي الإيراني قد يتجه لأغراض عسكرية، فيما تؤكد طهران أن أهدافه سلمية، وتطالب برفع العقوبات التي أثقلت كاهل الشعب الإيراني".
وأشار إلى أن "إيران جدية في التوصل إلى اتفاق عادل يضمن حقوق جميع الأطراف؛ إلا أن الشكوك ما تزال قائمة بشأن نوايا الأميركيين وإمكانية تكرار سيناريو 2018 حين انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي".
وأوضح الشاوردي، أن "التوصل إلى اتفاق لن يكون سريعاً، وقد تمتد المفاوضات لأشهر، نظراً لوجود ثغرات في الاتفاق السابق تسعى إيران لمعالجتها، وترامب يسعى لفرض مفاوضات مباشرة، في وقت لم تلتزم فيه أميركا حتى الآن ببنود الاتفاق السابق".
ولفت إلى أن "واشنطن تحاول التركيز على قضايا جانبية وتجاهل جوهر الخلافات"، مبيناً أن "أميركا تتحدث عن بناء علاقات ودية، لكن الواقع والتاريخ الطويل من العداء تجاه الشعب الإيراني يناقضان هذا الخطاب، خاصة مع استمرار استهداف المواطن الإيراني وحرمانه من حتى الأدوية".
وأضاف الشاوردي، أن "الخلاف الجوهري بين طهران وواشنطن يتمحور حول موقف إيران الثابت من الكيان الصهيوني ورفض التطبيع، وهو ما لا يمكن أن يتغير"، مشيراً إلى أن "إيران تصدر أسلحة لأكثر من 40 دولة في العالم، ويمكن أن يكون هناك تعاون صناعي واسع مع الشركات الأميركية إذا توفرت الإرادة السياسية".
وختم الشاوردي، بالقول إن "الرسالة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني حملت إشارات واضحة للأميركيين، أبرزها أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران اتجهت نحو تصنيع قنبلة نووية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق"، مشدداً على أن "سياسة إيران النووية واضحة، فيما ينبغي توجيه اللوم لأميركا التي تهدد بإبادة نصف الشعب الإيراني باستخدام القنابل النووية.
وفاء الفتلاوي