• Monday 6 May 2024
  • 2024/05/06 15:26:44
{سياسة:الفرات نيوز} استبعد المحلل السياسي، جمعة العطواني، اكتمال النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم السبت المقبل.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال العطواني؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة انه :"وفقاً للمعلومات هناك تواقيع والاطار التنسيقي يشعر باطمئنان بشأن جلسة السبت القادم بعدم اكتمال النصاب القانوني، بعد اتفاهم مع الاتحاد الوطني الكردستاني وجميع نواب السليمانية".
واضاف "كل الاحتمالات واردة على اعتبار هناك مجموعة من المستقلين باتخاذ موقف نهائي قد يتحقق النصاب؛ لكن المرشح لن يحصل على نصاب الثلثين". 
واكد العطواني، بان "تغريدة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الاخيرة تدل على عجز التحالف الثلاثي بحصوله على 220 صوتا نيابيا لذلك وجه دعوته الى المستقلين"، مستدركاً "من مصلحة الكرد الاتفاق فيما بينهم على مرشح تسوية". 
ومضى بالقول "لايمكن ان تسير العملية السياسية باستقرار وانسيابية مالم يشارك بيها جميع الاطراف والجميع مزمع ان العملية السياسية لن تسير باغلبية وطنية، اما فيما يخص الاطار فقد فتح اذرعه لجميع الاطراف للتفاهم والتفاوض". 
ونوه العطواني، الى ان "الحوارات بين الاطار والتيار شبه غائبة خاصة بعد زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري الاخيرة للسيد الصدر، والحديث يدور حول تحديد الكتلة الاكبر قبل طرح اسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة".
وبما يخص الخلاف البارتي واليكتي على مرشح رئاسة الجمهورية، اوضح العطواني "في الماضي قدموا اكثر من مرشح بحسب اتفاق من الجانبين لكنهم اليوم وصلوا الى كسر العظم، ومن المحتمل ان يكون اختيار الرئيس في الجولة الثانية؛ لكن الخطر ماذا اذا لم ينتخب في الجولتين؟". 
وختم العطواني، ان "المحكمة الاتحادية الغت قانون النفط والغاز فلا يجوز للاقليم تصدير برميل نفط واحد وعليهم احترام القرارات".
يشار الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، حدد يوم السبت الموافق 26 آذار موعداً لجلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية .
وحذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، خلال كلمته في مؤتمر التحالف الوطني للكرد الفيليين السبت، من تحول جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية إلى جلسة كسر بين الأطراف.
وقال السيد الحكيم، إن "الدولة لا تدار بلي الأذرع وكسر العظم، إنما بالحوار والتفاهم والتكامل وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة" مؤكداً على "أهمية إعتماد قاعدة واحدة في التعامل مع القوى الراغبة بالمشاركة في الحكومة القادمة" مبيناً أن "التوازن مقدمة للإستقرار".
 

 

اخبار ذات الصلة