المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقالت مهدي، في تصريح {للفرات نيوز} أن :"المرض يعد من الأمراض عالية الخطورة ويتطلب توفير إمكانيات خاصة للفحوصات الطبية وهو ما يتوفر في المختبر المركزي فقط في الوقت الحالي"، مشيرة إلى "وجود خطط لافتتاح مختبرات مماثلة في محافظات الجنوب وإقليم كردستان؛ لكنها ما تزال بحاجة إلى استكمال الإجراءات الإدارية والفنية".
وأوضحت، أن "وزارة الصحة تتابع منذ عام 1979 أي حالة إصابة بهذا المرض ضمن خطط سنوية ترصد الوضع الوبائي في البلاد"، لافتة إلى أن "الاستنفار الصحي مستمر على مدار السنة، وهناك توجيهات لجميع المؤسسات الصحية بالاستعداد لرصد وتشخيص وعلاج الحالات المحتملة".
وأكدت مهدي، أن "مرض الحمى النزفية حيواني المنشأ ويحتاج التنسيق مع وزارة الزراعة والجهات الساندة لمنع انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، إذ يتم نقل الفيروس من خلال التماس المباشر مع الحيوانات المصابة أو حشرة {القراد} الناقلة له".
وتابعت، أن "وزارة الزراعة تمتلك خطة سنوية لمكافحة القراد والحيوانات الحاملة للمرض بينما تركز وزارة الصحة على منع انتشار العدوى بين الأشخاص عبر إجراءات وقائية مشددة في المؤسسات الصحية إلى جانب حملات التوعية والتثقيف".
وشددت مهدي، على أن "المرض رغم خطورته؛ إلا أن السيطرة عليه ممكنة إذا ما تم الالتزام بالإجراءات الوقائية وفي مقدمتها تجنب التماس المباشر مع الحيوانات الناقلة للعدوى".
الحمى النزفية هي مجموعة من الأمراض الفيروسية التي تتميز بظهور أعراض حادة تشمل الحمى الشديدة، وآلام العضلات، والتعب العام، وقد تؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي. يتم انتقال المرض في الغالب من الحيوانات المصابة إلى الإنسان عن طريق التماس المباشر مع الحيوانات أو الحشرات الناقلة مثل القراد.
ينبغي على الجميع تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة أو الحشرات الناقلة للمرض، والالتزام بالإجراءات الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة، مثل ارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع الحيوانات، والابتعاد عن المناطق التي تشهد تفشيًا للمرض. كما يجب على المواطنين التوجه فورا إلى المؤسسات الصحية عند ظهور أعراض المرض لتلقي التشخيص والعلاج المبكر.
وفاء الفتلاوي