المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ووفقاً للبيان الرئاسي، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"ذلك جاء خلال استقبال رشيد لدي كارلو والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت بحضور المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة محمد حسين محمد بحر العلوم، ورئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية عباس كاظم عبيد".
واضاف "حيث جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات بين العراق والأمم المتحدة عبر بعثتها ووكالاتها العاملة في العراق بمختلف اختصاصاتها، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين وبما يعُزز تحقيق الأهداف الموضوعة".
وأكد رئيس الجمهورية أن "الوقت الطويل الذي استغرقته فترة الانتخابات وتشكيل الحكومة كانت لها نتائج إيجابية من خلال تشكيل حكومة تمثل العراقيين"، متحدثاً عن "نتائج زيارته إلى القمة العربية في الجزائر وإلى قمة المناخ في شرم الشيخ، وانه لمس لدى الجميع دعمهم ورغبتهم في أن يلعب العراق دوره المتميز الذي سيساعد على ترسيخ الاستقرار في المنطقة".
كما تحدث، عن "الاستقرار الأمني والاقتصادي الذي تعيشه مدن العراق"، مشيراً إلى "الخطوات التي تتخذها الحكومة لإزالة المظاهر العسكرية من داخل المدن"، مشيداً بـ"الاستقرار الأمني والتطور الذي اطلع عليه عند زيارته إلى محافظتي البصرة والموصل".
واشار رشيد، الى "السعي الحثيث من قبل الأطراف السياسية لاقرار الموازنة والإسراع بتحقيق البرنامج الحكومي في تطوير القطاع الصحي والإسكان، وإنجاز المشاريع الستراتيجية لتطوير البنى التحتية لمدن العراق".
وتطرق ايضاً الى "النازحين وأوضاعهم السيئة"، مؤكدا على "ضرورة تضافر الجهود لغرض إعادتهم إلى مناطق سكناهم بعد توفير الظروف الملائمة وطي هذا الملف بشكل نهائي".
وعن التحديات البيئية التي يواجهها العراق كغيره من دول العالم، أكّد رشيد "أهمية اتخاذ إجراءات فاعلة من شأنها تقلل عوامل التلوث البيئي في البلد"، مشددا على "ضرورة انجاز مشاريعاً استراتيجية من شأنها تعالج موضوع ملف المياه والوصول الى اتفاقات مع دول المنبع للحصول على حصة عادلة من المياه".
وفينا يخص العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بين رشيد "تحسنها المستمر ورغبة الجميع بالوصول الى حلول للمسائل العالقة وفق القانون والدستور وتضممن حقوق جميع العراقيين".
من جانبها، جددت دي كارلو "دعم الأمم المتحدة للعراق في مختلف المجالات، وبما يعزز الأمن والاستقرار في البلاد ويحقق طموحات العراقيين، والعمل المشترك في حسم ملف النازحين والقضايا الإنسانية الأخرى".
وأشارت دي كارلو، إلى "الاهتمام الخاص الذي تبديه المنظمة الأممية بالعراق لغرض مساعدته على مواجهة تحديات تغير المناخ، واستعدادها التام للتعاون لتقليل مخاطر الجفاف وشحة المياه"، مؤكدة أن "الأمين العام للأمم المتحدة سيستحدث منصب مستشار للتغير والأمن المناخي في العراق".