وقال الكلابي في برنامج {بالدليل} ان "اللجنة العليا للصحة والسلامة، هي من تحسم قرار العام الدراسي".
وأضاف ان "وزارة التربية في جعبتها خطط بديلة عديدة تلائم وتوائم الظرف الصحي من أجل بدء العام الدراسي بشكل آمن".
وبين الكلابي، ان "من بين هذه الخطط تقليص المناهج 50%، وخفض عدد الطلبة في الصف الواحد وتفعيل التعليم الالكتروني عن بعد والتركيز على المراحل المنتهية كالثالث المتوسط والسادس الاعدادي او دوام صفوف الأول والثاني والثالث في المرحلة الابتدائية في يوم ويكون دوام اليوم التالي لصفوف الرابع والخامس والسادس".
وبين الكلابي ان "تجربة التعليم عن بعد حصلت تدريب كبير للملاكات الدراسية واننا بانتظار خلية مقررات خلية الازمة ولم يتم حسم موعده بصوره نهائية"، مبينا ان "الوزارة وضعت جملة من الخطط بما يتلائم والوضع الصحي".
وأضاف اننا "نتحدث عن خطط وأفكار، واحدا منها ان يكون الدوام 50% وتقليل المناهج بالاستعانة بخبراء مختصين بعيدا عن العشوائيات، وخططنا تنتطر ما ستؤول عليه الأمور ولحين الانتهاء من امتحان الدور الثاني"، مبينا ان "الضوء الأخضر ناخذه من خلية الازمة، وجميع الخطط حاضرة في جميع الحالات وجميع المديريات اعدت خططها ولايوجد تعليم بديل عن التعليم عن بعد في حال ازدادت الأمور، ووزارة الاتصلات والحكومة معنية بهذه القضية فضلا عن أولياء الأمور ومسؤوليتهم".
وتابع ان "وزارة التربية محرجة من ناحية الأبنية المدرية ونحن نخجل من ذكر تخصيصاتنا المالية في الموازنات العامة، وهنالك تقصير من الحكومات السابقة تجاه وزارة التربية، وهالك مدارس لاتليق بالطالب ونعمل وفقا للمسموح والممكن"، مشيرا الى ان "دول العالم الثالث تخصص 20% من ميزانيتها لوزارة التربية والتعليم، الا ان العراق يخصص 2%، والدول المجاورة هي التي اهتمت بالواقع التعليمي حتى تقدمت، لدينا ملفات لم تغلق حتى الانبشأن الانبية المدرسية وعدم البت بالمواضيع هي بداية الفساد وغياب المحاسبة.
وأشار االى ان "وزارة التربية قامت ما يمكنها العمل به وان قضية سرقة المال العام اخطر من الإرهاب، ولايوجد لدينا اية مشاكل فيما يتعلق بالمناهج الدراسية، وان اهم مرحلتين دراسيتين هي الأول والثاني الابتدائي ان يكون التركيز عليها بشكل اكبر وتوزيع الدوام الـ50% ويجب ان يكون تواصل مباشر مع المدرس وليس ان يترك.
وأوضح ان "الضامن في التفاعل الالكتروني والتزام المعلمين مع الطلاب وخلل التجربة وصلنا الى حلول مقبولة بتواصل الأستاذ والطالب بعيدا عن الفنية، تنقسم الى اهتمام الطالب واولياء الأمور وضمير المعلم، وفيما يخصنا نتابع الملاكات ونطالبهم بتسجيلات للتواص عن بعد، مشيرا الى ان "اليات المتابعة والاشراف متوفرة لدى الوزارة، ولايسمح لاي مدرسة أهلية من دون استئناف الوزارة للدوام بشكل فعلي، والدوام للعام لحالي لم يستأنف حتى الان ويجب تقديم شكوى ومحاسبة المدرسة التي تبدأ العام الراسي".
واستطرد ان "التواصل بين ادارات المدارس وهنالك هيأة رأي في الوزارة وممثل النقابة موجود في هيأة الراي والقرار يكون للسلطة الأعلى في وزارة التربية، ومن جهة أخرى هناك بعض المدارس يمكن ان تنطلق المدارس بها وبعضها يصعب، وسيتم دراسة حالة كل منطقة ومديرية ومدارس على حد".
واستدرك ان "في وزارة التربية نجد ارتفاع المعدلات طبيعية وله أسباب ختلفة منها تقليص المناهج والمدة التي تتهيأة الطالب فيها للامتحان كانت بمقدار 3 اضاعف، ووزارة التربية كانت صادقة مع الطالب في وضع الأسئلة التي تكون ضمن المنهج المقلص وهذا امر طبيعي في تحقيق المعدلات".
وختم ان "وزارة التعليم العالي لديها فلاتر لغربلة المعدلات وان نسبة النجاح لم تكن عالية واعلى نسبة نجاح احرزتها مديرية الكرخ الأولى بنسبة 46 %"، موضحا ان المحاضرين هم من سدوا نقص الكوادر التدريسية، وانهم وفقا للتخصصات المطلوبة ولابد ان من إيجاد حل لهم لانهم مدربين ويستحقون التعيين".
رغد دحام