تحت شعار " #خليك بالبيت #مسواگك علينه" اطلق شباب الحكمة مبادرة وطنية لاغاثة العوائل المتضررة والمتعففة بسبب الظروف التي يمر بها بلدنا الحبيب نتيجة تفشي وباء كورونا.
حيث شرعت تنظيمات الحكمة في بغداد والمحافظات بالتواصل مع تلك العوائل وايصال سلة غذائية متكاملة, والوقوف على احتياجاتها المعيشية والطبية انطلاقا من الشعور بالواجب الشرعي والوطني في بث الوعي الصحي وتعزيز التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع وصولا الى تجاوز المحنة الراهنة.
واطلق مكتب المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الامام علي السيستاني {دام ظله}، عدة توصيات بشأن العوائل المتضررة وخاصة الفقيرة منها جراء حظر التجوال لمنع انتشار فيروس كورونا في جميع المدن العراقية.
وذكر مكتب الامام السيستاني، ان توفير الحاجات الاساسية للعوائل المتضررة من الاوضاع الراهنة هو بالدرجة الاساس من مسؤولية الجهات الحكومية ولكن في ظل عدم الاهتمام الكافي منها بذلك لا مناص من التوجيه الى سائر الاطراف القادرة على المساهمة في هذا الامر المهم الذي هو من افضل الخيرات والقربان.
والعمل بما يفي بالمقصود يتطلب تعاونا وثيقا من عدة اطراف:
1-اهل الخير من المتمكنين مالياً، بان يساهموا بما تيسر لهم في هذا المجال ويمكنهم احتساب ما يدفعونه من الحقوق الشرعية مع رعاية الضوابط المقررة في كيفية صرفها وتوزيعها.
2-التجار ممكن تتوفر لديهم المواد الغذائية ونحوها، ان يعرضوها للبيع ولا يدفعوا من اسعارها بل ينبغي ان تكون مدعومة.
3-مجاميع من الشباب الغيارى يتطوعون للتعرف على العوائل المتعففة وايصال المواد المخصصة لها، بعد التنسيق في حركتهم مع الجهات الرسمية في ظل منع التجول الساري في معظم المناطق، ولابد من ان يتخذوا كافة الاجراءات الاحترازية لئلا تنتقل العدوى لهم لا سامح الله.
وينبغي لاصحاب المواكب الحسينية الكرام-الذين كان لهم شرف في رفد المقاتلين الابطال بكل مايحتاجونه في ايام الحرب مع داعش-ان يستعيدوا نشطاهم باتجاه دعم واسناد العوائل المتضررة في الوقت الراهن مع رعاية ما تقدم انفاً.انتهى
وفاء الفتلاوي