• Sunday 28 April 2024
  • 2024/04/28 13:32:45
{أمنية: الفرات نيوز} كشف رئيس خلية الاعلام الأمني سعد معن، عن تفاصيل جديدة وفق تحقيقات السلطات الأمنية لمجزرة ناحية جبلة شمالي محافظة بابل الخميس الماضي وراح ضحيتها 20 شخصياً غالبيتهم من الاطفال في مجزرة هزت الرأي العام في العراق.

وقال معن في تصريح متلفز :"حادثة جبلة جريمة وسوء استخدام ومفرط للقوة" مبينا ان "صاحب الدار {رحيم كاظم عيادة} متعاون مع القوات الامنية ووضعه المادي فقير وبسيط ولم يثبت انه تاجر مخدرات او متعامل مع الارهاب بل انه متعاون مع القوات الامنية".

وبين ان "معلومة وصلت من {علي نجم} وهو ليس منتسباً في الداخلية وهو زوج بنت الضحية عيادة" مشيراً الى ان "النقيب شهاب هو منتسب في قوة حماية المنشآت وخال أطفال عيادة".

وأوضح "وصلت المعلومة الى شقيق مقدم في الاستخبارات بان هناك اثنين من ولاية الجنوب في داعش وهما مطلوبان للأجهزة الأمنية موجودين في منزل الضحية".

ونفى معن "وصول أي قوة امنية من بغداد لموقع حادثة جبلة كما ان المعلومات التي وصلت الى الجهات المعنية لم تكن دقيقة وللأسف حصل تضليل لوكالة الاستخبارات بشأنها".

ولفت الى انه "تم التفاوض مع أصحاب الدار من أجل خروجهم لكنهم رفضوا ذلك" مشيرا الى انه "لا توجد اصابات عميقة بالمنتسبين في الحادثة ولم يكن هناك داع لاطلاقات ثقيلة وقنابل دخانية" كتشفا ان عجلة عسكرية {همر} سحبت باب الدار والمفجاة انها وجدت جميع افراد العائلة قد استشهدوا بعد ساعتين من الاشتباك والصدمة ان 12 طفلاً كانوا من الضحايا الذين تجمعوا داخل غرفة في المنزل خلال الحادث".

ووصف معن الحادثة بـ"الفعلة الشنيعة والكبيرة" معلناً عن "توقيف 14 موقوفاً في الحادثة بينهم مدير استخبارات بابل وجرى توقيقهم بمادة قانونية في قانون العقوبات العراقي وتصل الى عقوبتها الى الإعدام".

وشدد على ان "ما حدث جريمة والنفر الضال لا يمثل القوات الامنية وكان تصرفاً وسلوكاً لا يحسب على المؤسسة الامنية وواثقون ان القضاء سيأخذ مجراه العادل في الحادثة".
 

اخبار ذات الصلة