وقال محمد الصيهود لوكالة {الفرات نيوز} :"الأمور السياسية وصلت الى نهاياتها، حيث لا يمكن انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من دون حضور ٢٢٠ نائبا".
وبين " لايمكن لأي طرف سياسي وحلفائه من تحقيق نصاب الجلسة، والآن بحاجة الى البدء بحوارات جديدة او سيناريو جديد".
وأكد الصيهود، ان "أفضل الحلول هو ائتلاف المكونات الشيعية والكردية على غرار ائتلاف المكون السني، وتشكيل الإطار التنسيقي والتيار الصدري لكتلة نيابية أكبر عدداً، وان يختار الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني رئيساً للجمهورية وحسب الاتفاقات والاعراف السياسية السابقة".
يشار الى ان مجلس النواب فشل في عقد جلسة يوم 7 شباط الجاري، التي كانت مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية والذي كان مقررا أن يتنافس فيها 25 مرشحا على المنصب لكن العدد ارتفع الى 60 مرشحاً بعد إعادة فتح باب الترشيح من قبل رئاسة مجلس النواب.
ويعيش البلد أزمة سياسية منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء خلافات بين القوى السياسية الفائزة بمقاعد برلمانية، بشأن رئيس الوزراء المقبل وكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، كما تسود الخلافات بين الأكراد حول مرشح رئاسة الجمهورية.
ويسعى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى تشكيل "حكومة أغلبية وطنية" من خلال استبعاد بعض القوى منها، فيما تطالب بقية القوى الشيعية ضمن "الإطار التنسيقي" بحكومة توافقية يشارك فيها جميع القوى السياسية داخل البرلمان على غرار الدورات السابقة وهو ما يرفضه السيد الصدر بشدة.
رغد دحام
