نائب مستقل: أغلب النواب المستقلين سيقاطعون جلسة السبت

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الجابري؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، انه :"لكل مستقل له رأي خاص من حضور جلسة السبت المقبلة فلا نستطيع ان نخمن بانهم على رأي وموقف واحد والبعض اعلن المقاطعة، وان كانت المقاطعة مخالفاً للدستور فهم من سن هذا الامر والمستقلين اضافة مهمة جديدة للعملية السياسية". 
واضاف "عندما خضنا التجربة الانتخابية كانت اهدافنا ان نشكل كتلة بشكل مغاير لكن ماحدث اليوم قلب الموازين، والعراق لم يغادر الاعراف السياسية رغم الشعارات المرفوعة واغلب المستقلين غير راضين عن التوافقية بشان الرئاسات الثلاث".
وتابع الجابري "المستقلون ليس لديهم ابوة سياسية والاحزاب كسرت الجلسة الاولى، ويجب ان تتوفر لدينا معطيات كافية باتخاذ القرار المناسب وطالبنا التحالف الثلاثي بتوضيح البرنامج الحكومي بما يتعلق بنفط اقليم كردستان وتنفيذ قرارات المحكمة الاتحادية وتسليم المطلوبين للقضاء والمشاريع الستراتيجية كمشروع الفاو وطريق الحرير وهي مازالت مبهة فكيف نحضر ونمرر رئيس الجمهورية لا علم لنا بمشروعه؟".
واكمل "كممثلي الشعب من حقنا معرفة برنامج رئيس الجمهورية ولن نصوت على تمريره دون معرفة من سيكون حامي الدستور".
واردف الجابري "قرار المقاطعة لا قدح باستقلالية النواب المستقلين ولدينا راي خاص وان تطابق مع الاخرين ونحن تحترم موقفنا ومبادئنا فلا يمكن الاتيان بالبلد بشخصيات نجهل برامجها وتكون حامية للدستور وكأن الاقليم من يحكم العراق.
ولن نكون جسورا للاخرين لتمرير برامج لم يعلن عنها حتى الان، واغلب المستقلين سيقاطعون الجلسة والحوارات والمفاوضات مازالت مستمرة".
يشار الى ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، حدد يوم السبت الموافق 26 آذار موعداً لجلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية .
وحذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد الحكيم، خلال كلمته في مؤتمر التحالف الوطني للكرد الفيليين السبت، من تحول جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية إلى جلسة كسر بين الأطراف.
وقال السيد الحكيم، إن "الدولة لا تدار بلي الأذرع وكسر العظم، إنما بالحوار والتفاهم والتكامل وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة" مؤكداً على "أهمية إعتماد قاعدة واحدة في التعامل مع القوى الراغبة بالمشاركة في الحكومة القادمة" مبيناً أن "التوازن مقدمة للإستقرار".