المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وأضاف الوزير : إنَّ الأدب يتخطّى الهويات الفرعية، ويتعامل مع الحوار المفتوح بين مفاصل الفكر العربي؛ كي نتجاوز القطيعة المعرفية.
ودعا إلى مد جسور التواصل بين المثقفين العرب، بدل الانفتاح على الغرب قائلاً : الإنسان العربي تثاقف مع فلاسفة الغرب، ولم يتعرف على الأدب الكردي . أما الآن فالدستور يكفل حق الأقليات في التعرف على الدول العربية ثقافياً ولغوياً، مستفيدين من سعة إنتشار الجالية العراقية في مصر، واعتماد العراق طوال الثمانينيات على المصريين.
وقد شاركت عدة قنوات فضائية في برنامج أُسبوعي يُدعى (بيت الكل) يُبث في الساعة الحادية عشرة من مساء الجمعة.
وهذه القنوات هي: الفضائية العراقية من شبكة الإعلام العراقي، و فضائية ماسبيرو المصرية والفضائية الأردنية والفضائية الفلسطينية وقد بدأ البرنامج من القاهرة ومر بالاردن وحالياً في يبغداد وسينتهي بفلسطين، وهدفه ايجاد أرضيةٍ موحدةٍ لخطابٍ اعلاميٍّ عربيٍّ مشتركٍ.
وضمن فقرات البرنامج في حلقته العراقية، عزف فهد عبد الرحمن ثلاث مقطوعات على العود هي :"موطني" و"جاوين أهلنا" و"فوك النخل "
وقال عضو لجنة الإشراف على البرنامج خالد سكر من مصر: هذا أول تعاون عربي مشترك، ونأمل أن يكون منطلقاً للتوسع في ميادين أخرى. متابعاً : البرنامج نوعٌ من التعبير عن التماسك الذي يجمع الهوية العربية.
وأشار المذيع الأردني حازم رحاحلة، الى أنَّ : الخطاب العربي يتوحد أمام الجمهور من المحيط الى الخليج .
وأوضحت المذيعة المصرية نشفكي المنيري، من فضائية ماسبيرو: إنَّه فرصة للتواصل بين الرؤى الإعلامية العربية، بلغةٍ تلفزيونيةٍ مشتركةٍ، تعيد الثقافة للشعب العربي، لايصال رسالة شبابية تساعد الأجيال على الخروج من هيمنة الثقافات الدخيلة غير الأصيلة .
وقالت مقدمة البرامج الفلسطينية ياسمين شملاوي: تعد مثل تلك البرامج توحيداً إعلامياً للخطاب العربي بأنصع أداءاته، في معالجة القضايا الاجتماعية العالقة في الواقع.
وبيَّن عضو اللجنة الإشرافية مأمون العمري. من الاردن: إنَّ برنامج (بيت الكل) يعد فكرة قائمة على تجسيد الطروحات التي تعالج خطاب الوحدة الإنسانية بين الشعوب العربية، في ظل إشكالية تعدد الأصوات المؤثرة في الأفراد والمجتمعات تأسيساً على المشتركات الإيجابية والارتقاء بها؛ كي لا تكون صدىً للأجنبي.
رغد دحام
