• Wednesday 22 January 2025
  • 2025/01/22 09:57:52
{محلية:الفرات نيوز} حذرت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، من الآثار الكارثية التي قد تنتج عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية المناخية للمرة الثانية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة لؤي المختار {للفرات نيوز} أن :"الولايات المتحدة مسؤولة عن 20% من انبعاثات الكربون والغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي تسببت في زيادة تركيز الغازات الملوثة في الغلاف الجوي إلى الضعف على مدار قرن من الزمان".
وأوضح المختار أن "هذه الانبعاثات، التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالاعتماد على الوقود الأحفوري خلال العصر الصناعي، تسببت في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري"، مشدداً على أن "انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية يعني تخليها عن التزاماتها بخفض هذه الانبعاثات، ما يؤثر بشكل كبير على نسب الكربون في العالم ويعرقل خطط التصدي للتغير المناخي على مستوى عالمي".
وأكد، أن "تأثيرات هذه الانبعاثات لن تقتصر على العراق فقط، بل ستشمل معظم دول العالم، خصوصاً البلدان النامية في إفريقيا وآسيا، التي تعتبر الأكثر تضرراً من هذه الظاهرة". 
وأضاف المختار، أن "تلك الدول، التي تعاني من مشاكل اقتصادية، ستكون في وضع أصعب في مواجهة آثار التغيرات المناخية"، مشيرا إلى أن "هناك بلدان مهددة بالاختفاء بسبب التغيرات المناخية، حيث تغمرها المياه بشكل كامل، وهو ما يضيف أعباء جديدة على الاقتصاد العالمي ويزيد من تحديات الفقر في تلك المناطق".
ووقع الرئيس الامريكي ترامب على أوامر تنفيذية للانسحاب من اتفاقية باريس وإلغاء عشرات الإجراءات التي أقرها بايدن.
وجاءت هذه الخطوات خلال حفل أقيم بحضور أنصاره في المجمع الرياضي والترفيهي "كابيتال ون" في واشنطن.
ووقع ترامب على أمر تنفيذي يقضي بالانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدا شكوكه المتكررة حول الأساس العلمي لفكرة الاحتباس الحراري العالمي. 
وكان قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2017، واكتملت العملية بحلول نوفمبر 2020. غير أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى الاتفاقية في يناير 2021.
تعد الولايات المتحدة من أكبر المساهمين في انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث اعتمدت الولايات المتحدة بشكل كبير على الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، لتطوير اقتصادها وصناعاتها، مما أسهم في زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى في الغلاف الجوي. وتشير الدراسات إلى أن الولايات المتحدة تتحمل نحو 20% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية، مما يجعلها واحدة من الدول الرئيسية في التأثير على التغير المناخي.

رغيد
 

اخبار ذات الصلة