• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 07:04:50
{بغداد: الفرات نيوز} كشف وزير الاتصالات نعيم ثجيل الربيعي، معلومات مهمة عن تخفيض اسعار الانترنت وعمل الكيبل الضوئي في البلاد.

وقال النعيمي خلال وجوده ضيفاً في برنامج {فوك السطح} الذي بثته قناة {الفرات الفضائية} إن "الوزارة ساهمت خلال جائحة كورونا من خلال مراكز البريد حيث فتحنا مركز تبادل بريدي لايصال السلات الغذائية للعوائل ولدينا دوائر بريد متوزعة في جميع انحاء العراق تقريباً اكثر من 270 مركز بريدي نطمح لان تصبح 500 مركز"، مبيناً أن "المركز البريدي استلم اكثر من 30 الف اتصال وتم ايصال اكثر من 3 الاف سلة غذائية".

واشار الى ان "تطبيقات المركز سينسق مستقبلاً مع وزارة الصحة لايصال الدواء ومع وزارة التجارة لايصال الحصة التموينية التي من الممكن ان تصل الى الناس ايضً في حال تم فرض حظر كامل للتجوال".

وبين أن "اسعار الانترنت في العراق عالية وقمنا بخفضها ونواصل ذلك بتخطيط مسبق وقد تنخفض اسعار الانترنت الى النصف والنزول سيكون بشكل تدريجي".

ولفت الى ان "مشروع الكيبل الضوئي كان متوقفا لاعوام وقمنا بتفعيل العمل به حيث كانت البنى التحتية في وزارة الاتصالات غير مهيئة، ومن الضروري مد الكيبل الضوئي لفض التشابك بين الابراج الهوائية وعملية التنظيم تحتاج وقت وبدأنا بمتابعة هذا الامر".

واكد أن "(الاس تي ام) الواحدة تبيعها الوزراة بمبلغ 5 الاف دولار على الشركات التي تبيعها على الابراج والميكا الواحدة قد يشترك بها عشرون شخصا ماينتج رداءة الخدمة"، مبيناً أن "الكيبل الضوئي يضمن سرعة الوصول ومعرفة السعة الدقيقة".

وبخصوص التلكؤ في بعض المشاريع اشار النعيمي الى انه "نفتقد مساحة العمل بسبب التظاهرات ومن ثم كورونا ووضع البلد بشكل عام غير مستقر"، مؤكداً "لدينا 14 شركة مجهزة لخدمة الانترنت وبدانا بتشغيل 190 الف خط للجنوب و98 الف خط للكرخ و170 الف للرصافة وهناك تجاوز على البنى التحتية للوزارة يتسبب بهدر السعات حيث حصلت اكثر من 37 مداهمة في الموصل ومثلها في كركوك وديالى لابراج متجاوزة على الكيبل الضوئي".

واكد النعيمي أن "ثلاثة ملايين دولار شهريا خسارة البلاد من تهريب السعات عبر التجاوز على الكيبل الضوئي وفي باب الوزارة عثرنا على تهريب سعات عن طريق كيبل هوائي والمشكلة في التهريب انه لا يمكن وضع حارس الى جانب كل كيبل هوائي للانترنت من اجل السيطرة عليه".

وتابع: "عانينا من ازمة في البنى التحتية بسبب الانفجارات السابقة وايضا دخول داعش في المناطق الشمالية، نحتاج الى تطوير البنى التحتية وبدأنا بعمليات تحسين الانترنت لان الاجهزة التي نملكها عمرها الافتراضي انتهى"، لافتاً إلى ان "اغلب القطوعات دولية خارج ارادتنا نقوم بمعالجتها خلال ساعات وعند الانقطاعات الخارجة عن ارادتنا نتحول الى خطط بديلة ولكن هذه اجراءات فنية وليست اجراءات ادارية ونحن اقصى قطع يستمر لدينا نهار كامل واغلبها قطوعات دولية".

وعن عمل الوزارة في السابق اكد وجود "ملفات في النزاهة وجهات رقابية تراقبها بشأن عقود قديمة موقعة ولا نريد الالتفات اليها من اجل تطوير منظومتنا في حال بقينا بالقضايا السابقة لا يمكننا التطور وخطة الوزارة تقوم على البدء من جديد وترك الملفات المتلكئة للقضاء".

واضاف: "قمنا بزيادة عدد الشركات من 14 الى 20 شركة لزيادة عدد المنافذ وتشجيع المنافسة ووزعنا منفذ طريبيل وعرعر والمنذرية وغيرها على شركات الانترنت لشمولها بالخدمة وعلى اكثر من شركة من اجل منع الاحتكار".

وبخصوص شركات الهاتف النقال بين بأنها "تتبع لهيئة الاعلام والاتصالات والوزارة تقدم الانترنت للشركات فقط".

وزاد النعيمي: "بدانا خدمة الانترنت بـ4 ملايين مشترك ووصلنا لـ11 مليون قبل الحظر واليوم هناك 20 مليون مستخدم".

واشار الى ان "الكيبل الضوئي يشمل خدمة الانترنت والاتصالات الارضية بالتقنيات الجديدة وكانت هناك اموال مخصصة بالموازنة الاستثمارية لهذه المشاريع وتوقفت بسبب عدم صرفها بشكل كامل وحصل هناك تسوية مالية لمن عمل في المشروع قبل توقفه وبدأنا على قدر المعمول به تشغيل الانترنت وخدمات الهاتف الارضي على ما تم انشائه".

ولفت الربيعي الى ان "دول كثيرة بدات تعتمد على الاتصالات كمصدر مهم للايرادات المالية ودول الخليج بدأت تعتمد بشكل كبير في ايراداتها على خدمات الاتصالات وحتى تركيا رغم مواردها الاخرى تعمل بشكل كبير على خدمات الاتصال لرفد ميزانيتها".

واضاف: "بسبب المشاكل التي لدينا لم نستطع ان نحذو حذو هذه الدول والان الكثير من شركات الوزارة كانت خاسرة واليوم تحولت لشركات منتجة مثلاً شركة السلام انتجت 5 الاف جهاز "جي بي اس" لسيارات الدولة علاوة على اجهزة اللاسلكي وهذه الشركة وغيرها من الممكن ان ترفد ميزاينة الدولة في المستقبل".

واوضح انه "خلال ستة شهور من عملنا سددنا 4 مليارات من ديون الوزارة لوزارة المالية واكثر من 60 مليار مديونية الوزارة التراكمية لوزارة المالية"، مبيناً أن "هناك شركات حاولت عرقلة اكمال الكيبل الضوئي وعملت بالضد وتعرضنا لضغوطات كثيرة وهناك جهات ليست من مصلحتها عمل الكيبل الضوئي".

وتابع: "هوجمنا كثيراً رغم عدم معرفة الجميع ماذا كانت وزارة الاتصالات وكيف اصبحت ولايوجد اي تعاون من الجهات الحكومية المختلفة وانا اكثر وزير تعرض للهجمات واخرها التشهير الذي نشر قبل يومين"، مؤكداً "لدي كتاب استثناء فيما يخص شمولي بالمساءلة والعدالة".

واشار الى ان "ضعف اتصال الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء يعود لاختلاف المكان بسبب وجود جمرات واجهزة تشويش في بعض الاماكن الحكومية خاصة القريبة من السفارات الاجنبية التي تستخدم التشويش على الشبكات لاسباب امنية".

واختتم قائلاً: "هيأنا منصة تعليمية لوزارة التربية اطلقت قبل اسبوع  ونعمل على مشروع التوقيع الالكتروني في المعاملات الحكومية". انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة