المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال العبودي، خلال استضافته في برنامج {نقـطة} على قناة الفرات الفضائية، مساء اليوم الثلاثاء إن :"الوزارة وضعت خطة حقيقية وواقعية قُدمت إلى مجلس النواب بالتعاون مع اللجنة البرلمانية المعنية من دون إدخال التوسعة كخيار"، مشيراً إلى أن "الحكومة بدأت تهتم بالقطاع الخاص بخطوات مهمة؛ لكنها تحتاج إلى دعم ثقافي يرسخ هذا الاتجاه في المجتمع".
وأضاف، أن "قانون "أسس تعادل الشهادات" جاهز للتصويت داخل مجلس النواب"، مؤكداً أن "معادلة الشهادات سياسة دولة تهدف لتسهيل عودة العقول العراقية المهاجرة بوصفها هدفاً استراتيجياً".
وتابع العبودي "لدينا أكثر من 180 ألف بحث علمي منشور في تصنيفات عالمية وأكثر من 37 ألف موقع مجاني يمكن النشر فيه، ووضعنا الآن مسودة جديدة لضوابط الترقيات الأكاديمية بهدف رفع تصنيف الجامعات العراقية عالمياً"، مشيراً إلى أن "مبادرة {ادرس في العراق} استقطبت طلاباً من أكثر من 40 جنسية ونسعى إلى جعلهم جسوراً بين العراق وبلدانهم".
وفي ما يخص حفلات التخرج، لفت العبودي إلى أنها "بدأت تأخذ منحى غير أخلاقي"، مشيراً إلى أن "الوزارة تعمل على تنظيمها بإشراف مباشر تتضمن حضور الوزير عروض موسيقية ملتزمة وتكريم الطلبة بحضور العائلات".
وعن المواقف السياسية، قال العبودي "أفتخر بانتمائي لحركة العصائب؛ لكنني أبعدتها عن الوزارة فنحن ندير دولة لا حزباً"، مشدداً على أن "النزول الانتخابي للعصائب بقائمة انتخابية منفردة كان بقرار فني مبكر ولم يكن لكسر عصى الشيعة".
كما تحدث عن الملفات الإقليمية، مشيراً إلى أن "نجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية سينعكس إيجاباً على العراق والمنطقة"، مضيفاً "نحن لا نتدخل باختيار الشعب السوري لرئيسه؛ لكن هناك إشكالات قانونية يجب أن تحل".
أما بشأن المفاعل النووي في العراق، فقد كشف العبودي، عن تطورات مهمة، مبيناً أن "الهيئة العراقية للطاقة الذرية تعمل على إنشاء معهد متخصص، وخلال أسبوع او أسبوعين سنعلن رسمياً خلو محافظة الأنبار من اليورانيوم، بعد إعلان محافظات أخرى سابقاً".
وختم وزير التعليم بالقول إن "العراق يشكل التهديد الوجودي الحقيقي للكيان الصهيوني ولهذا يجب الحفاظ على وحدة المجتمع لتفادي أي أضرار محتملة"، مشدداً على أن "الخلافات السياسية داخل الإطار وخارجه أمر طبيعي؛ لكن التركيز يجب أن يكون على المشتركات وليس على نقاط الخلاف".
وفاء الفتلاوي