وزير الكهرباء يزور إيران قريبا ويعلن موعد دخول الربط الخليجي للخدمة {موسع}

وقال كرية؛ لبرنامج {حوار الدولة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاربعاء ان "الوزراء المتعاقبين قدموا الكثير ولسنا {سوبرمان} لاحداث قفزة في تحسين الطاقة"، مبيناً "الانتاج في الطاقة زاد بعد السقوط 5 اضعاف ولهذا السبب قبلت على المجازفة للعمل في الوزارة ووصلنا الى انتاج هو الاول من نوعه في العراق".
واضاف "الخطة الخمسية للوزارة ستقدم قربيا الى مجلس الوزراء خطة قصيرة المدى لبداية الصيف القادم بزيادة الطاقة من 5-7 الاف ميكاواط وخلال 3 سنوات سنصل الى 15 الف ميكاواط وفي غضون 5 سنوات سنثل الى حافة 50 الف ميكاواط وسيكون هنالك احتياطي، والضمانة دعم قطاعات الدولة".
وتابع اما "الخطة المتوسطة تتضمن الوصول الى حافة 35 الف ميكاواط وممكن من خلال توفير الدعم من وزارة النفط وموازنة كبيرة وجمع الجباية، ونحن على حافة 21 الف ميكاواط".
وبين كريم "دفع الجباية تصل الى 8% فقط من المواطن والمؤسسات ولكن الجباية سيسبب اشكالا خاصا للمواطنين من ذوي الدخل المحدود". الوزارة لا تجبي ما لا قيمته 8 مليون دينار
واشار الى "حاجة العراق لمبالغ هائلة لدفعه مستحقات الغاز وقد لا نحتاج الغاز الايراني لاعوام طويلة قادمة اذا رفعنا الانتاج"، مشدداً "بضرورة ابعاد قطاع الكهرباء عن هيئات الاحزاب الاقتصادية".
وتابع وزير الكهرباء "خسرنا في بعض المناطق المحررة 10 مليار دولار بقطاع الكهرباء، وميزانية الكهرباء لم تخصص لانشاء المحطات"، مستدركاً "3900 ميكاواط مقدار الطاقة المجهزة بالعراق بعد سقوط المظام"، مؤكداً "معظم وحدات الكهرباء الاضافية على وشك الاكتمال".
وبما يخص الربط الخليجي، اوضح كرية :"لدينا مفاوضات متقدمة مع مجموعة الربط الخليجية للربط عن طريق الكويت الى البصرة 500 ميكاواط  اولى و200 في المرحلة القادمة، وتم تخصيص المبالغ ومن المؤمل ان يتم اكمال الربط الكهربائي مع الخليج الصيف القادم.
 كما لدينا ربط مع تركيا بانتظار التشغيل و3 خطوط ربط مع ايران ومفاوضاتنا مستمرة مع الشركات المهتمة بانتاج الطاقة الشمسية، واقرب شيء للربط هو الخليجي والاردني".
واتم "في مجال الطاقة اسهل العمل بالمنظومة الشمسية ويمكن تطبيقه ووقعنا مع شركات عملاقة فرنسية وسعودية وامارتية ومصرية ومجموعة اخرى وفي طريقنا الى الاتفاق". 
ونوه وزير الكهرباء، الى "وجود اتفاقية مع ايران لتمديد الطاقة الكهربائية للسنة القادمة، والعراق يحصل على 1500 ميكاواط من خطوط النقل الايرانية".
واوضح "باجتمعنا مع وزير النفط الايراني تم التباحث بتطبيق الاتفاقية الموقعة بين البلدين وكان هناك سوء فهم بخصوص هذا الموضوع وتم دفع كافة المستحقات هذه السنة بالكامل، والاتفاق على تقسيم الديوان السابقة الى دفعتين ومن المؤمل زيارتنا الى ايران قريباً لبحث التفاصيل، كما لدينا مقترح لتمديد الاتفاقية لسنوات اخرى بعد اعادة بنود الاتفاقية من قبل البلدين".
وعزا اسباب تأخير دفع مستحقات غاز ايران الى "عدم اقرار الموازنة الاتحادية وهم تفهموا حاجات العراق للغاز الاراني، خاصة وان6500 ميكاواط من محطات الطاقة في العراق تتعامل بالغاز الايراني".
وتعليقاً منه على تفجير الابراج الكهربائي، قال وزير الكهرباء "تم تفجير 171 برجاً في عموم المحافظات من كربلاء الى ديالى وبغداد والانبار والموصل وتكريت واغلبها كانت قاتلة وعزل مدينة كاملة من الطاقة، ونجهل الجهات خلف الموضوع؛ لكن رئيس الوزراء اوضح انه خلال القبض على احد امراء القاعدة اقر ستكون انفجارات لابراج الطاقة بداية الصيف". 
واردف كريم بالقول "لا مفر من عملية الخصخصة فالدولة تاجر فاشل فتوزيع الطاقة وجباية المبالغ من اختصاص القطاع الخاص وفشلها كان سياسيا وحملة الانتقاد الواسعة للخصخصة قاد لانسحاب الشركات. 
هناك خصخصة جزئية ولدينا خطط مدروسة ستانتهي قبل الانتخابات بايام ستكون قابلة للتطبيق وهي يتم تسليم المنطقة بالكامل للقطاع الخاص للشركات اهلية للصيانة والجباية".
واكد "سعي الوزارة لتحويل الاسلاك الكهربائية الهوائية الى ما تحت الارض"، لافتا الى "تعيين 120 الف شخص في الحكومة السابقة بظل ترهل كبير ورواتبهم من الجباية والوزارة تعاني كثيرا من عدم توفير هذه الرواتب، وتعيينهم كان خطا من الحكومات السابقة". 
واكمل "نواجه تخوف في الوزارة من ابرام العقود وبعض المشاكل متوقفة بسبب اشكالات لا داعي لها، وهيكلية الوزارة تحتاج الى تغيير بالكامل وتم استحداث مركز للطاقة المستجد واقترحت تقليص عدد المديريات ودمج بعض الدوائر وسعينا لاستحداث مديرية رقابة لكن طلبنا قوبل بالرفض".
 وختم وزير الكهرباء "استمرار العمل مع الشركات الاجنبية المستثمرة ولدينا نية بتغيير المعادلة بشأن الاسعار، والوزارة تتعامل مع جميع الشركات بينها ايرانية وهي راقية جدا لاسعارهم العادلة ولعملهم الجدي ولن اوقع اي عقد اذعان او عقد غير مفيدة".