وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، بعد ترؤسه اجتماع العمليات القيادي أن "قطاع التصفية يحضى بإهتمام الحكومة ومتابعة مباشرة من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء".
واشار وزير النفط الى "اهمية اعادة أعمار وتشغيل مصفى الشمال في تعزيز الانتاج الوطني من البنزين ، الكاز، الكيروسين ، والنفثا ، والغاز السائل وغير ذلك. وتعمل الوزارة على إعادة مجمع الصمود الى سابق انتاجه ، بهدف توفير المنتجات النفطية للمواطنين وللقطاعات الصناعية ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية".
من جانبه قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس ان "الوزارة قد اطلقت حملة واسعة لتأهيل وإعمار مصفى الشمال في شهر أيار - مايو الماضي ، تنفيذاً للبرنامج الحكومي والتوجيهات المباشرة لرئيس مجلس الوزراء والدعم والاهتمام الذي يوليه لقطاع التصفية ، وبإشراف السيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ومتابعته وزيارته الميدانية ، مؤكداً ان الوزارة قد اعتمدت في خطط إعادة إعمار مصفى الشمال على الجهد الوطني والامكانيات المتاحة بعد تعرضه الى نسبة أضرار بلغت أكثر من (90%) ، ونأمل في انجازه بفترة قياسية لاتتجاوز نهاية العام المقبل ، بعد نجحنا في اعمار مصفى صلاح الدين 1و2 ، وانجاز مشروع وحدة الازمرة بطاقة 20 الف برميل باليوم"، موضحاً ان "الطاقة التكريرية لمجمع الصمود في بيجي يبلغ 120 الف برميل باليوم".
فيما بين مدير عام شركة مصافي الشمال عدنان محمد حمود ان عمليات التأهيل للمرحلة الاولى من مشروع مصفى الشمال قد شملت إزالة الانقاض ورفع كافة الأجزاء التالفة والمتضررة في المصفى جراء العمليات الارهابية ، ومن ثم المباشرة بالمرحلة الثانية التي تتضمن أعمال الصيانة والتأهيل والبناء والتشغيل .
ويذكر ان مجمع الصمود في بيجي يضم كل من مصفى الشمال و مصفى صلاح الدين1و2 .
