وضع حجر الأساس لإنشـاء وتأهيـل سبعـة معامـل للزجـاج والسيراميـك فـي الأنبار

وذكرت الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه،ان "عقد الإستثمار ابرم بين الشركة العامة للزجاج والحراريات في قضاء الرمادي بمُحافظة الأنبار وإتحاد الشركات الروسية"، مشيرة إلى ان"العقد يشمل معمل الألواح الزجاجية بطاقة ( ١٢٠ ) طن/ يوم ومعمل القناني الطبية بطاقة ( ٩٥ ) طن/ يوم ومعمل القناني والجرار بطاقة ( ١٧٥ ) طن/ يوم ومعمل الزجاج المُسطح بطاقة ( ٧٠٠ ) طن/ يوم ومعمل كاشي الجدران بطاقة ( ٦٠٠٠ ) متر مُربع / يوم ومعمل كاشي الأرضيات بطاقة ( ١٢٠٠٠ ) متر مُربع / يوم ومعمل الأدوات الصحية بطاقة ( ٥٠٠٠ ) طن/ سنويـاً". 

وقـالَ الوزير في كلمةً ألقاها خِلال الإحتفالية التي اُقيمت بهذه المُناسبة : "إننا اليوم بين أهلنا وأحبابنا في مُحافظة الأنبار التي عانت خِلال فترة طويلة من التهميش والضرر وإحتلال عصابات داعش الإرهابية"، مُضيفاً "بأننا نقف اليوم بشموخ وعز بجهود قواتنا الأمنية في كُل مُدن العراق ومنها مدينة الرمادي" ، مُشيراً إلى ان"إعادة إعمار وبناء مجموعة من المعامل لإنتاج كافة أنواع الزجاج والسيراميك سيكون خطوة نحو مُستقبل واعد للمُحافظة".

وتابع القول: ان "حضور الشركات الأجنبية خير دليل على ان العراق بدأ بالإستقرار وان الحكومة العراقية جادة في إستقطاب الشركات ورؤوس الأموال من أجل إعادة إحياء الصناعة العراقيـة". 

وأستطـرد قائلاً : ان"هذا الإنجاز جُزء من عملية أخذناها على عاتقنا لإعادة إحياء المصانع المُتوقفة والمُدمرة"، مُعرباً عن أمله بأن"يكون هذا المشروع الكبير بداية خير ومحبة لكُل مُحافظات العراق"، مُتمنياً للعراق المزيد من الإنتصارات والزهو والتقدُم وان يبقى العراقيون شامخين مرفوعي الرأس ليعيدوا إلى الحياة معنى الحيـاة". 

كمـا لفتَ الوزير خلال المؤتمر صحفي إلى ان "هذا المشروع يُعد أول نشاط للإتحاد الروسي وبحجم إستثمار يصل إلى (٣٠٠ ) مليون دولار ما يؤكد رغبة الحكومة الروسية بالدخول إلى السوق المحلي ودعم الصناعة العراقية"، لافتاً إلى ان"المشروع سيُسهم في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير فُرص العمل بحدود ( ١٩٠٠ ) بشكل مُباشر وغير مُباشر كما أنهُ سيكون عامل مُساعد في تطور مدينة الرمادي وتفعيل القطاع الصناعي فيها"، مُوضحاً "بنفس الوقت بأن هذا المشروع واحد من المشاريع المُخطط لها في مُحافظة الأنبار".

واكد، ان"الوزارة ماضية في إعادة الحياة إلى كافة المعامل والمصانع في عموم العراق ، مُهنئاً أهل الأنبار والرمادي والشركة بهذا الإنجاز الكبير ومُتمنياً ان تعود الصناعة كما كانت تليق بالعـراق". 

مـن جهته عبرَ مُمثل الشركات الروسية عن ترحيب الشركات الروسية ورغبتها الجادة بتنفيذ مشروع إعادة إعمار وإنشاء سبعة معامل للزجاج والسيراميك والتي ستكون وفق أحدث وأعلى التكنولوجيا العالميـة .

هـذا وأجرى الوزير برفقه جميع الحاضرين جولة ميدانية في معامل الشركة وأطلعَ على حجم الدمار والضرر الذي تعرضت لهُ كما وزارَ فرع الحاضنة التكنولوجية التابعة لهيأة البحث والتطوير الصناعي في موقع الشركـة .

وحضرَ مراسم وضع حجر الأساس والإحتفالية الخاصة  نائب مُحافظ الأنبار وقائد شرطة الرمادي وقائمقام قضاء الرمادي والمُدراء العامين في عدد من دوائر وتشكيلات الوزارة ومُمثلين من إتحاد الشركات الروسية والسفارة الروسية وجمعٌ غفير من السادة المسؤولين ومُمثلي دوائر مُحافظة الأنبار والقيادات الأمنية والمُوظفيـن". 

غفران