• Tuesday 7 May 2024
  • 2024/05/07 01:17:44
{سياسية: الفرات نيوز} شددت بعثة الامم المتحدة في العراق {يونامي}، على تنفيذ اتفاق سنجار بالكامل وانهاء معاناة الايزيديين بالعودة الى مدينتهم.

وفي 9 تشرين أول 2020، وقعت الحكومة الاتحادية برئاسة مصطفى الكاظمي، اتفاقاً مع حكومة اقليم كردستان، يقضي بحفظ الأمن في سنجار من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات البشمركة، لإخراج الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء. 

وذكر بيان ليونامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "بعد ثماني سنوات من الهجمات الوحشية من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لم تحصل المجتمع الإيزيدية على السلام والسعادة التي يستحقونها حقًا".

وأضاف "الآلاف من الإيزيديين لم يعودوا إلى عائلاتهم وأحبائهم حتى الآن. موقعهم لا يزال غير معروف. لا يزال العديد من الضحايا بعد سنوات من التعذيب والعنف الجنسي والعبودية ومعاملة الأشخاص اللاإنسانية يعانون من الأمراض العقلية. الكثير من الآخرين لا يزالون يعانون من فقدان شخص عزيز عليهم، أو هزيمة أفراد عائلتهم بالكامل. في نفس الوقت، الكثير من الإيزيديين هم لاجئون في أصلهم. بسبب التوترات المستمرة، لا تزال أراضي أجدادهم في شنغال تفتقر إلى الاستقرار العاطفي اللازم لإعادة بناء حياتهم، بعيدا عن الخوف والدمار".

وشددت يونامي "يجب أن يكون واضحاً أنه من واجب الجميع العمل على إنهاء الأزمة الإيزيدية المستمرة فوراً، بما في ذلك كل جهد لتوفير مستقبل أفضل لأهالي سنجار. الدولة مظلة للجميع وعلي سلطتها أن تضمن لكل مواطن في هذا الوطن بغض النظر عن السياسة والدينية والقومية. لا يجب أن يكون أيزيدي ولا أي عراقي آخر بوق ضحية السلطات المحلية أو الإقليمية".

وتابعت "لهذا يجب تنفيذ اتفاق سنجار بالكامل دون مزيد من التأخير. مكونات الحكم المستقرة والأمن مهمة جدا. السماح للاجئين بالعودة أخيرا إلى ديارهم، وتسريع جهود إعادة البناء، وتحسين عرض الخدمة العامة" مؤكدة ان "الأمم المتحدة ستواصل تطوير جرائم داعش ضد الإيزيديين لإعادة العدالة لكل من يعانون من هذه الجرائم المسيئة. الحرية والعدالة هما أكتاف السلام والتنمية".

واعربت عن "تقديرها لمقاومة الإيزيديين في الحفاظ على ثقافتهم وتراثهم رغم جهود داعش للقضاء عليهم، وعلى الرغم من التحديات التي لا حصر لها التي لا يزال المجتمع يواجهها. لا ننسى القتلى والجرحى والذين قتلوا والمعاقين: يجب أن يستمر البحث حتى تنتهي هذه القضية المؤلمة" مشيرة الى انه "وبينما نحتفل بهذه الصفحة الرائعة من تاريخ العراق، فإننا نجدد التزامنا بالسلام والاستقرار للإيزيديين وشعب سنجار".

اخبار ذات الصلة