المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال باركتدو في كلمة باركندو بمؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرس بمناسبة إطالق كتاب (أوبك) الاحصائي السنوي لعام 2021 الذي يتضمن تصورات المنظمة حول صناعة النفط العالمية في المرحلة المقبلة وحتى عام 2045، ان "مصادر الطاقة المتجددة - التي تجمع بشكل اساسي بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الارضية - ستشهد أكبر نمو من حيث القيمة المطلقة والنسبة المئوية ما يؤدي الى حصة تزيد عن 10 في المائة بحلول عام 2045".
ووصف باركندو الكتاب اإلحصائي بأنه "أداة مرجعية مفيدة" يمكن المنظمة من تبادل المعرفة ويؤكد استمرار تركيز دول اتفاقية (اوبك) بلاس ( على تعزيز الحوار والتعاون بين 23 منتجا من داخل ) أوبك وخارجها ما يساعد على تأمين صناعة نفطية سليمة ومستقرة"
وأشار إلى أن "الاصدار الجديد يذكرنا بأهم النقاط والمراحل التي مر بها قطاع النفط العالمي خالل عام 2020 الذي شهد أكبر انخفاض عالمي على الاطالق في الطلب على الطاقة والنفط بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا؛ لكن عام 2021 شهد بالمقابل انتعاشا كبيرا بسبب بداية التعافي من الجائحة".
وتابع باركندو ان "(أوبك) توقعت في كتابها السنوي أن يحافظ النفط حتى عام 2045 على اكبر حصة ال تقل عن 28 في المائة الفتا الى ان الانتعاشة التي بدأت شيئا فشيئا ادت الى نمو في جميع أنواع الوقود الرئيسية باستثناء الفحم مرجحة ان يصل الطلب العالمي على النفط الى 2ر108 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2045 وقد سجل ادنى مستوى له وهو6ر90 مليون برميل في اليوم في عام 2020.
وتوقع الكتاب ان تكون الهند أكبر مساهم في الطلب المتزايد على الخام حيث ستضيف 5ر6 مليون برميل في اليوم بين عامي 2045و 2020".
ولفت إلى أن "الطلب على النفط في قطاع الطيران هو األكثر تأثرا بقيود كورونا ولكن من المتوقع ان يتعافى على المدى الطويل كما ستنتعش تجارة النفط الخام والمكثف لتصل إلمستويات أعلى من 38 مليون برميل في اليوم في عام 2025 وتزيد بأكثر من 40 مليون برميل في اليوم اعتبارا من عام 2035 فصاعدا".
وتعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ المنفذ الرئيسي لواردات النفط الخام والمكثفات حيث سترتفع من 5ر23 مليون برميل في اليوم عام 2019 إلى ما يقرب من 30 مليون برميل في اليوم في عام 2045 وال يزال الشرق االوسط أكبر مورد لهذه المنطقة حيث زادت الصادرات بمقدار 8ر4 مليون برميل في اليوم خالل هذه الفترة.
كما اشار الكتاب االحصائي الى انه يمكن ان يؤدي التعاون العالمي الى اتباع نهج أكثر اتساقا وتوازنا وتكامال لتحقيق اتفاق باريس واهداف التنمية المستدامة المترابطة والى البحث عن حلول تكنولوجية أنظف وأكثر كفاءة لجميع الطاقات المتاحة.