وقال الطرموز، في تصريح صحفي إن “محافظ الأنبار علي فرحان الدليمي، عقد قبل عدة أشهر اجتماعات مع المختصين في هذا الملف”، مشيراً أن “وزارة التخطيط خصصت 10 مليارات دينار لتأهيل خطوط السكك الحديد في المحافظة، إذ جرت إحالة سكة قطار حقلانية- بيجي وحقلانية- حديثة”.
ولفت الى “أهمية هذه الخطوط من أجل نقل البضائع بيننا وبين الجمهورية العربية السورية والمنافذ الحدودية، واستخدامها لنقل الاسمنت من معمل كبيسة ونقل المشتقات النفطية”، مشيراً الى أن “هذه الخطوط موجودة منذ ثمانينيات القرن الماضي ولم يستفد منها منذ 2003 ولغاية احتلال (داعش) لمحافظة الأنبار، برغم أنها تناسب متطلبات المواطن مادياً وإيصاله بالوقت المناسب الى المكان الذي يرغب به”.
وأضاف الطرموز أن “مشكلة خطوط السكك الحديد هي تدمير الجسور اثناء احتلال عصابات (داعش) للمحافظة، الممتدة من الرمادي الى القائم، والتي يقدر عددها بـ6 جسور”، مبيناً أن “صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية، أحال جسرين على الشركات لإعادة بنائهما”، وتابع أن “وزارة النقل يجب أن تهتم بواقع خطوط السكك الحديد في المحافظة، لوجود طلب عليها وخصوصاً في نقل البضائع من منفذ القائم واستخدامها من قبل الفرق العسكرية هناك”.
وتحتاج السكك الحديد الى تحديث المنظومة وتطويرها ورفع طاقتها التشغيلية من خلال إكمال ازدواجية الخطوط المفردة، بما في ذلك استكمال الخط الجنوبي وتنفيذ محاور جديدة بمواصفات عالية، وتجهيز شبكة سكك الحديد بقطارات حديثة وعربات وشاحنات جديدة وإعادة تأهيل الموجود منها حالياً، وتحديث منظومة الاتصالات والاشارات في شبكة السكك بما فيها منظومة الاتصالات مع الاقمار الصناعية وتنمية وتطوير الملاكات الهندسية والفنية في السكك وتطوير وتحديث معهد السكك.
وكذلك زيادة سرعة قطارات المسافرين لتكون 100 كم بالساعة للمرحلة الاولى و120 كم بالساعة للمرحلة الثانية والغاء جميع تقاطعات السكك مع الطرق البرية، وطرح المشاريع الستراتيجية للاستثمار المحلي والاجنبي وبناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص لتنفيذ وادارة وتشغيل خطوط سكك مشتركة مع دول الجوار، وإجازة القطاع الخاص لفتح وكالات النقل بالسكك لاستقبال طلبات النقل بهذه الواسطة.
غفران الخالدي