{دولية:الفرات نيوز} تلقى رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني، رسالة بريد إلكتروني تحمل تهديدا بـ"ثلاثاء دام" ستشهده العاصمة ستوكهولم.
"لا تذهب إلى العمل غدا سيكون هناك حمام دم"، نفس الرسالة وصلت أيضا لقيادة الجيش السويدي وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان "الركسداغ".
المرسل استخدم عبارة "حمام الدم" في إشارة إلى الأحداث المأساوية التي شهدتها العاصمة ستوكهولم بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1520 والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
من جهتها، رفضت الشرطة السرية السويدية الإفصاح عن تفاصيل إضافية، تتعلق بصياغة التهديد وبأي لغة ومن هي الجهة التي تدور حولها الشبهات، لكن القسم الصحفي لمجلس الوزراء أكد أن الرسالة تتحدث عن التهديد بحدوث "حمام دم" الثلاثاء.
وأكد جهاز المخابرات السويدي أنه أخذ على محمل الجد تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس التي كشف فيها أن المزيد من الهجمات الإرهابية يجري الإعداد لها ضد الدول الأوروبية.
وبحسب مؤشرات جهاز المخابرات، فإنه لا يوجد حاليا أي تهديد إرهابي مباشر ضد السويد بناء على التطورات الجارية في فرنسا.
في سياق متصل، أعلن وزير الداخلية السويدي أندرس إيغمان، الاثنين، للتلفزيون الرسمي أن بلاده ستعمل كل ما بوسعها لحماية نفسها من الهجمات الإرهابية، لكنه أشار في نفس الوقت إلى عدم وجود إمكانية لحماية السويد من كل شيء بشكل كامل.
وقال إيغمان إن الحكومة لا تنوي اتخاذ إجراءات إضافية لتشديد التدابير الأمنية في السويد نتيجة الهجمات الإرهابية في فرنسا، مبينا أن تدابير الحماية الأمنية التي تم اتخاذها في السابق ستبقى كما هي حاليا.
يذكر أنه في عام 1520 توج كريستيان الثاني ملكا على الدنمارك والنرويج، ولكي يعزز نفوذه في السويد، أمر بتصفية أعضاء الحزب الوطني السويدي آنذاك ضمن أحداث ما سمي بـ"حمام دم ستوكهولم".انتهى