{دولية:الفرات نيوز} ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة تمكنت من التعرف على جميع منفذي هجمات باريس الإرهابية.
وأوضحت إذاعة {أر تي إل} الفرنسية أن المهاجم السابع الذي لم يعلن عن اسمه حتى الآن، كان مواطنا فرنسيا وشارك في الهجوم على "باتاكلان"، مضيفا أن الهيئة العامة للأمن الداخلي تمكنت من التعرف على جثته اعتمادا على صور له، كانت في قاعدة البيانات التابعة لها، نظرا لكون الإرهابي يخضع للمراقبة الأمنية بسبب انتمائه إلى التيار الإسلامي المتشدد.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن رجال الأمن تمكنوا من تحديد الشقة التي كان يقيم فيها أحد منفذي الهجوم، وتحديدا إبراهيم عبدالسلام الذي فجر نفسه في بولفار فولتير.
كما كشفت السلطات عن أسماء المهاجمين الآخرين، وهم عمر اسماعيل مصطفاوي {29 عاما}، وسامي عميمور {28 عاما}، وبلال حدفي {20 عاما} وجميعهم مواطنون فرنسيون.
كما أدرجت الاستخبارات الفرنسية على قائمة الإرهابيين الأحمد المحمد {25 عاما} من مواليد إدلب في سوريا الذي عثر على جواز سفره السوري قرب جثته. وهذا الشخص تم تسجيله في اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول بحسب بصماته.
واحمد المحمد الذي تقول الشرطة أنه يجب التحقق من صحة جواز سفره، غير معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
وبذلك لم تعلن باريس حتى الآن عن اسمي المهاجمين السادس والسابع.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" أنه سبق لإدارة قاعة "باتاكلان" التي استهدفها الهجوم الأكثر دموية، أن تلقت منذ سنوات عدة تهديدات من متشددين.
وأوضحت الصحيفة أن التهديدات جاءت بعد أن استضافت القاعة عدة فعاليات لمنظمة "French Jewish Migdal" التي تجمع التبرعات لصالح الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من 10 متشددين ملثمين جاؤوا إلى بوابة القاعة وهددوا حراسها، قائلين: "ستدفعون ثمن فعالياتكم. وفي المرة القادمة، نحن لن نهتم بالكلام"..انتهى