{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن قمة بغداد أشرت نجاحاً سياسياً للعراق مفاده أنه يعمل على توطيد علاقاته مع الجميع . وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد الخميس الماضي وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق أن استضاف القمة العربية عام 1990 . وذكر بيان صدر عن رئاسة الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن " المالكي استقبل بمكتبه الرسمي وزير الخارجية هوشيار زيباري والوكلاء وعدداً من السفراء والكوادر المتقدمة في الوزاراة التي شاركت في إعداد وتنظيم قمة بغداد". ونقل البيان عن المالكي القول إن "نجاح إنعقاد القمة العربية في بغداد هو نجاح للعراق وإبراز لدوره وموقفه في الساحة العربية ، وتأكيداً لقدرته على إزالة كل آثار الدكتاتورية وما تلاها في ظل إنعدام السيادة". وأضاف إن "الجهود الكبيرة التي بذلتموها جاءت في ظرف إستثنائي راهن عليه الكثير بأن العراق لن يستطيع عقد القمة العربية في بغداد ، لكن الواقع أثبت قدرته على تحقيق ذلك ، وقد عقدت القمة وتميزت بنجاحها في النواحي التنظيمية والأمنية ". وأشاد المالكي "بالدور الذي لعبته وزارة الخارجية وكوادرها التي عملت بشكل متميز في ظل ظروف وتحديات كان أبرزها ما يتعلق بالجانب الأمني ومساعي أعداء العملية السياسية لإستهداف القمة " . واوضح " أمامنا اليوم مسؤوليات كثيرة أهمها بناء الدولة القوية ، ليس عسكرياً ، وإنما قوية بسياستها وإقتصادها ودستورها وما تشهده من أجواء للحرية والديمقراطية والإلتزام بالواجبات الوطنية وتفعيل دور الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني ، إضافة إلى علاقاتها الخارجية التي تقع عليكم المسؤولية في تفعيلها وعكس صورة العراق الحقيقية دولياً ". من جهته أشاد وزير الخارجية هوشيار زيباري بحسب البيان "بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الوزراء وإصراره على عقد القمة في زمانها ومكانها وحرصه ومتابعته للتحضيرات والإستعدادات المبكرة والتي كانت سبباً في نجاحها ".، مهنئاً نيابة عن جميع العاملين في وزارة الخارجية ، بهذا النجاح الذي يعد نجاحاً للعراق وللحكومة والشعب .انتهى م