{دولية:الفرات نيوز} أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين امير عبد اللهيان ، ان " اجتماع فيينا {3} حول سوريا سيعقد في غضون الاسبوعين القادمين " .
وأوضح أمير عبد اللهيان في تصريح للصحفيين على هامش مراسم تأبين المرحوم ركن ابادي ، ان " الاجتماع سيناقش مسار دعم مكافحة الارهاب ، واعتماد الآليات السياسية لحل الازمة في سوريا " .
واضاف " خلال زيارتي الاخيرة الى سوريا برفقة رئيس مركز الابحاث الستراتيجية علي اكبر ولايتي ، التقينا الرئيس السوري بشار الاسد ، وقدمنا تقريرا له عن اجتماع فيينا -2 " .
وصرح " تبادلنا وجهات النظر خلال هذه الزيارة حول اجتماع فيينا {3} ، وكيفية تفاعل الحكومة السورية واللاعبين الاخرين والشعب السوري مع هذا الاجتماع " .
وحذر امير عبد اللهيان من محاولات عقد اجتماعات هامشية حول سوريا في السعودية والاردن ، معتبرا ذلك بأنه يأتي خارج اطار بيان فيينا .
وقال ان " هذه الاجراءات تحرف جهود فيينا السياسية عن مسارها الطبيعي ، وتفشل اجتماع فيينا " .
واعتبر ان من الضروري ابتعاد الدول عن الاجراءات المتسرعة حول سوريا .
واضاف ان اجتماع فيينا يعد فرصة سياسية مناسبة لمكافحة الارهاب ، ومتابعة المسيرة السياسية التي يسعى البعض للإخلال بها بإجراءات خارج الاتفاق .
وصرح مساعد الخارجية الايرانية بأن الشعب السوري هو من يتخذ القرار بشأن بلاده .
واكد عبد اللهيان بأن مكافحة الارهاب في سوريا والمنطقة بحاجة الي ارادة جدية من قبل جميع الدول .
واوضح انه خلال الاجتماع الثاني حول سوريا ، اقترح الاردن بأن يتولى عبر مصادره الخاصة اعداد قائمة بالتنظيمات الارهابية ، واقترحت السعودية ايضا بأن تتولى التنسيق بين المعارضين {السوريين} في الرياض ، الا ان ايران اعلنت صراحة بأن كل شيء يجب ان يجري في اطار منظمة الامم المتحدة .
في جانب آخر من حديثه ، رد امير عبد اللهيان على سؤال حول تقويمه لتقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية يوكيا امانو بشأن ملف PMD {مزاعم الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي} قائلا إن " هذا الامر يتابعه مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي " .
وحول المتابعة القانونية لكارثة {منى} قال عبد اللهيان إن " هذه المتابعة تتم على ثلاثة مستويات ، الاول شكاوى تقدمها عوائل الضحايا ؛ للحصول على حقوقها من السلطات السعودية ، كما تقوم وزارة الخارجية وديوان رئاسة الجمهورية بالتعاون مع منظمة الحج الايرانية وبعثة قائد الثورة الاسلامية بالاجراءات الخاصة بشأن الوثائق المتعلقة بكارثة {منى} من اجل ان تأخذ مجراها القانوني ، كما تقوم بعض المنظمات القانونية الدولية غير الحكومية بفعالياتها ؛ من اجل الحصول على حقوق الضحايا وعوائلهم من الحكمة السعودية ، والعمل على عدم تكرار كارثة {منى} في السنوات المقبلة " . انتهى ح