{بغداد:الفرات نيوز} كشفت وزارة الزراعة وبالتنسيق مع كافة الوزارات المعنية بالشأن البيئي الجهود لاستنباط الاليات التي تمكن من معالجة ووقف زحف التصحر من خلال اعداد استراتيجية وطنية تأخذ جميع الجوانب الأجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية. وذكر بيان عن وزارة الزراعة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" هذه الجهود تكللت بالقرار المرقم{272} لسنة 2009 وهو التوسع في تنفيذ الفعاليات والمشاريع التي تنفذها الهيئة العامة لمكافحة التصحر احدى تشكيلات وزارة الزراعة ومنها انشاء محطات المراعي التي تعتبر مشاريع تطبيقية ميدانية فعالة لمكافحة التصحر ووقف تدهور الاراضي من خلال تأهيل النبات الطبيعي والمحاصيل الرعوية في المناطق التي يتم ضمها مع محدثات المحطة من خلال الاساليب العلمية الحديثة في الأستخدام الأمثل لموارد المياه الجوفية". واضاف كما ستعمل وزارة الزراعة على نثر بذور النباتات الرعوية ومراقبتها من خلال تطبيق افضل الطرق لتقدير الحمولة الرعوية لهذه المناطق ومنع الرعي الجائر الذي يؤدي الى تدهورها وتراجعها عن رفد السكان المحليين بمتطلبات حرفتهم الأساسية الا وهو الرعي وتربية الحيوانات". واشار الى ان" الهيئة العامة لمكافحة التصحر انشأت محطة مراعي الطار في محافظة كربلاء المقدسة بمساحة الفين و{100} دونم تضم المحطة حوض للمياه بمساحة 10×10×2,5م وظلة خشبية بمساحة {900} م2 لغرض استنبات الشتلات الرعوية المتأقلمة لظروف المنطقة ورعايتها لحين وصولها الى ارتفاعات معينة ومكونة مجموعة جذرية جيدة يتم بعد ذلك نقلها الى الخارج لفترة معينة لغرض تقسيتها بعد ذلك يتم نقلها الى الأرض الدائمية لغرض تحقيق الهدف وهو استفادة الحيوانات من خلال الرعي المنظم الذي يضمن تجددها وديمومتها والظلة ذات طاقة انتاجية تقدربـ{980}الف شتلة". ونوه البيان الى "وجود بئر في المحطة ،حيث يتم تزويد الرعاة بمياه الشرب لأغنامهم وتأمين الأعلاف"، لافتا الى أن" المحطة تهدف الى تنمية الغطاء النباتي في المنطقة،حيث تزرع فيها النباتات الرعوية والأشجار والنباتات المقاومة للملوحة والجفاف ومنها شوك الشام والقطف الملحي والرغل والرمث والشنان والطرطيع".انتهى م