{بغداد:الفرات نيوز} أكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك أن "التهديدات التي أطلقتها جهات سياسية مؤخرا تجاه مكون له ثقله السياسي والاجتماعي والسكاني دليل على هشاشة الوضع الأمني وإضعاف لهيبة الدولة وتحدي لسلطة القانون ومؤشر خطير على أن حقوق الإنسان والديمقراطية في خطر "، منبها إلى أن "عدم اتخاذ إجراءات رادعة بحقها يثير الاستغراب والتساؤلات عن أسباب السكوت عنها". وكانت جهات سياسية طالبت الكرد بمغادر بغداد وبقية المحافظات الى اقليم كردستان بعد التشنجات الاخيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان . وقال المطلك في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه االيوم إن" هذه التهديدات التي صدرت مؤخرا استهدفت قومية رئيسية لها ثقلها السياسي والاجتماعي والسكاني هي محاولة لتكميم الأفواه ". وأضاف إن " السكوت المطبق على هذه التهديدات بهذا الحجم من الخطورة وعدم اتخاذ إجراءات رادعة وصارمة بحق مطلقيها يثير الاستغراب الشديد في حين أن هناك اعتقالات مستمرة بحق أناس وأشخاص أبرياء". وشدد المطلك على أن " إطلاق هكذا تهديدات على خلفية مواقف سياسية والسكوت الحكومي عنها يعد بمثابة رسالة سيئة إلى المجتمع الدولي بأان حقوق الإنسان والعملية الديمقراطية في العراق الجديد في خطر وهذا ما عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون". وطالب " مجلس النواب باستدعاء المسؤولين الأمنيين واتخاذ موقف وطني لمنع تكرار هكذا تهديدات بحق أي طائفة أو قومية أو مكون من مكونات المجتمع العراقي ".انتهى م