{بغداد:الفرات نيوز} وصف محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق تفجيرات اليوم الخميس بانها جاءت على خلفيات واهداف سياسية ومحاولات يائسة في توجيه رسالة بعدم قدرة قواتنا الامنية على مسك زمام الملف الامني"، داعياً من" يخالف الحكومة اللجوء الى مسارات ديمقراطية اخرى بدلاً من اللعب بالنار وسفك دماء الابرياء".وهزت سلسلة تفجيرات صباح اليوم العاصمة بغداد مما اسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين كما شهدت بعض المحافظات انفجارات عديدة مما ادى الى استشهاد وجرح العديد من المواطنين.واكد عبد الرزاق في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" اهداف سياسية تقف وراء العمليات الارهابية التي دفع ثمنها الابرياء ، اذ استهدفت هذه الانفجارات احد المحال التجارية في منطقة الزعفرانية وكذلك عمال مسطر في حي العامل خرجوا للبحث عن ارزاقهم وقوتهم اليومي ، وهم بالتاكيد لايمثلون مؤسسات حكومية او جهة امنية او سياسية"، واصفاً الاعمال بالمدانة سياسياً واخلاقياً وشرعياً".ودعا الى" من يخالف الحكومة الاتحادية وكذلك الاطراف التي تعتقد بان الحكومة غير شرعية او غير مقنعة اللجوء الى مسارات وقنوات ديمقراطية من خلال التصويت تحت قمة البرلمان للخروج والاتفاق على ما هو جديد ، بدلاً من الضغط على الحكومة بممارسات غير شرعية وانفجارات واللعب بالنار بسفك الدماء لأهداف سياسية التي يذهب ضحيتها الكثير من الابرياء والمساكين" .واكد عبد الرزاق انه" سيتم الكشف عن اسماء بعض المسؤولين وافراد حماياتهم المتورطين بأرتكاب جرائم بحق ابناء شعبنا وانزال اقصى العقوبات بحقهم لينالوا جزائهم العادل".واضاف ان" العاصمة شهدت اليوم سلسة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في عدد من المناطق يراد منها ايضاً توجيه رسالة مفادها ان قيادة عمليات بغداد غير قادرة على مسك زمام الملف الامني وكذلك تعد محاولات يائسة لاحباط الخطط الامنية المتضمنة التخفيف من الاختناقات المرورية من خلال رفع الحواجز الكونكريتية وتقليل نقاط السيطرات الذي سبق ان ناقشناه في اجتماعات امنية ، ولو بقى الامر على حاله بالتاكيد ستستمر معاناة المواطنين بالانتظار في نقاط التفتيش في ظل تزايد ارتفاع درجات الحرارة".انتهى
