{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن عرب كركوك عمر الجبوري ان" العراق يمر بمرحله تأريخية بالغة الخطورة ، بسبب تداعيات الأحتلال واستمرار التعاطي الخاطئ من بعض الكتل والشخصيات السياسية مع المشهد السياسي ،مما طغت الأنتماءات الطائفية والعرقية على الأنتماء الوطني، واصبح المنادون بالفدرالية العرقية والطائفية والمناطقية يتكلمون عنها علناً ودون أستحياء ، رغم تهديدها المؤكد لوحدة البلاد. واضاف الجبوري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" على الشعب العراقي ان يهب للدفاع عن وحدته ووحدة وطنه ، وعلى عرب العراق ان يتحملوا شرف هذه المسؤولية لأنهم الأغلبيه وأكثر المتضررين من مخاطر الفدرالية وعليهم عدم الأنجرار وراء اوهام الطائفيين والأنفصاليين التي لاتصلح في احسن أحوالها لبناء المجتمع والدولة". ودعا الذين يتصدرون العملية السياسية ان" لاينظروا للمصالح الوطنية من زاوية مصالحهم الشخصية ويجب ان يكفوا عن التعمد بخلق الازما ت السياسية المتكرره بهدف الحفاظ على مراكزهم اوالضغط للحصول على مراكز جديدة مستغلين اجواء الأزمات للأستمرار بأعادة أنتاج وتكريس زعاماتهم". وحذر من" الترويج لأبرام تحالفات جديدة يخشى ان تستفيد منها القوى التي تعمل على ضم كركوك واجزاء مهمه من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين الى أقليم كردستان، وتعمل ايضاً على اضعاف بغداد وسلطاتها الاتحادية كما هو واضح في موقفها المعارض لبناء جيش عراقي قوي". واوضح ان" الدكتاتورية أحد الأسباب الداعية لأبرام تلك التحالفات فعلى بعض أطرافها الذهاب الى كركوك ومايسمى بالمناطق المتنازع ليروا ماحل بالعرب هناك من تهميش وقتل واختطاف من قبل مليشيات تابعة للاحزاب المرتبطة ببعض قوى التحالف المراد تشكيله كما ان مصير اكثر من 350 شاب عربي لازال مجهولاً في السجون السرية للاقليم". وناشد الجبوري القائمين على" المؤتمر الوطني والقوى المشتركه فيه على ضرورة أشراك نواب عن المناطق المسماة بالمتنازع عليها بواقع نائب لكل محافظة من المحافظات الأربع في جلسات المؤتمر الوطني لكي تطرح وجهات نظر محافظاتهم لعدم الاطمئنان من ان المشتركين سيطرحونها بكل امانه ، واذا ما تم تغييب ممثلي تلك المحافظات فأن أي مقررات تخصها تعتبر غير ملزمه لأبنائها".انتهى