{دولية:الفرات نيوز} طلبت النيابة العامة البرازيلية، توجيه التهمة الى ثمانية برازيليين بالتشجيع على اعمال ارهابية وبمحاولة تجنيد ارهابيين قبل الالعاب الاولمبية في ريو دو جانيرو في آب/ اغسطس الماضي.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها اليوم، انها" طلبت من القضاء توجيه التهمة الى ثمانية اشخاص متورطين في التجنيد والترويج لمنظمة ارهابية تم التعرف اليهم قبل الانتهاء من الالعاب الاولمبية في ريو-2016".
واودع الثمانية السجن في تموز/يوليو، بعد عملية دهم للشرطة تندرج في اطار {عملية هاشتاغ} التي كان الهدف منها ضمان أمن الالعاب الاولمبية.
وكشفت تلك العملية عن وجود خلية من {الهواة} كانت تدافع عن عصابات داعش الذي اقسمت له يمين الولاء.
وقال المدعي رافاييل بروم في مؤتمر صحافي عقده امس الجمعة في كوريتيبا {جنوب}" انهم ناقشوا خلال اتصالات عبر تطبيق تيليغرام اعترضتها الشرطة، فكرة الخروج من الخطة الافتراضية لبدء التحرك على الصعيد العملي واستغلال داعش الالعاب الاولمبية".
لكن المدعي بروم اوضح انه "لا تتوافر ادلة على وجود خطط ملموسة ولا عن علاقة فعلية مع عصابات داعش، وهذا هو سبب اتهامهم بأعمال تحضيرية للارهاب"، وهذه حالة منصوص عنها في القانون البرازيلي الجديد حول الارهاب.
ونظمت الالعاب الاولمبية في ريو من 5 الى 21 آب/اغسطس ولم تتخللها احداث كبيرة. واستنفر آنذاك 85 الف شرطي وعسكري للسهر على امنها.انتهى