{بغداد:الفرات نيوز} اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ رفض بلاده الامتثال لمذكر الاعتقال الصدارة من الانتربول بحق نائب رئيس الجمهورية المطلوب قضائيا طارق الهاشمي . وقال بوزداغ في تصريح صحفي ردا على نشر الانتربول مذكرة توقيف دولية تطالب بتسليم الهاشمي "لن نسلم احدا دعمناه منذ البداية". من جهته أكد الهاشمي في تصريح لاحدى الصحف التركية بقاءه في اسطنبول حتى حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، وانه لم يجر محادثات مباشرة مع المسؤولين الأتراك عقب صدور مذكرة التوقيف بحقه من قبل الانتربول. واصدرت الشرطة الدولية {الانتربول} امس النشرة الحمراء بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. ووجه الانتربول رسالة الى المجتمع الدولي والدول ال 190 يطلب فيه مساعدتهم لتحديد مكان والقاء القبض على الهاشمي اثر صدور مذكرة توقيف من قبل السلطة في العراق بعد التحقيقات القضائية وضبط القوات الامنية لمواد تفجير والقاء القبض على افراد حمايته. وقال موقع الشرطة الدولية على شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء إن "الشرطة الدولية اصدرت النشرة بعد تلقيها طلبا من الحكومة العراقية بهذا الشأن على خلفية اتهامه وافراد حمايته بالقيام بعمليات إرهابية قتل على اثرها الأبرياء". واضاف ان "النشرة الحمراء للانتربول ضد طارق الهاشمي تحد بشكل كبير من قدرته على السفر وعبور الحدود الدولية وهي أداة قوية من شأنها أن تساعد السلطات في جميع أنحاء العالم على تحديد مكانه والقبض عليه". وذكر الموقع أن "النشرة الحمراء ليست مذكرة اعتقال دولية بل هي مذكرة سارية المفعول لمدة التوقيف المؤقت، وخاصة أنها مرتبطة بالبلد الطالب من خلال معاهدة لتسليم المجرمين". وأشار إلى أن "الاعتقالات التي تتم بناء على النشرة الحمراء يتم إجراؤها من قبل مسؤولي الشرطة الوطنية في البلدان الأعضاء في الانتربول". وأصدر القضاء العراقي في كانون الاول من العام الماضي مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بعد اتهامه بإدارة فرق ارتكتب أعمال ارهابية، لكنه نفى التهم المنسوبة إليه واتهم القضاء بالخضوع للسلطة التنفيذية .انتهى