{بغداد:الفرات نيوز} عد رئيس الوزراء نوري المالكي الاجتماع الخماسي الذي عقد في اربيل بانه محاولة لانهاء الاجتماع الوطني . ونقل بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم عنه القول خلال مقابلة تلفزيونية ان " إجتماع اربيل كان محاولة لإنهاء الإجتماع الوطني ، وان بعض الذين كانوا في الإجتماع أرادوا من خلاله إستهداف شخص معين "، مجددا الدعوة لعقد الإجتماع الوطني ، وأن يتم من خلاله طرح جميع المشاكل ومعالجتها وفق الدستور ". وأكد المالكي ان " أكثر الخلافات التي تجهد الدولة هي الخلافات مع حكومة إقليم كردستان ". واوضح ان " قوة العراق تأتي من خلال تحالف أبنائه مع بعضهم ، وليس عن طريق التحالف مع الآخرين ". وحول العلاقة مع تركيا قال رئيس الوزراء ان " سياستنا في العراق اليوم قائمة على أساس تطوير العلاقات الخارجية مع جميع دول العالم ، وليس لدينا أية مشكلة مع تركيا ولا نريد أن نعاديها ، لأنها دولة جارة لدينا معها حدود ومصالح مشتركة " ، مشيرا الى ان " ميزان التبادل التجاري معها يبلغ 13-15 مليار دولار ، وقد شكلنا لجنة مشتركة عليا معها ، وفتحنا جميع الأبواب دون قيود أمام شركاتها للعمل في عموم العراق ". وبين " اننا لانريد معاداة تركيا ولا ايران او اميركا او السعودية ولا أي بلد آخر، وماحصل من مواقف وتصريحات صدرت من الجانب التركي لاتمت بصلة لقواعد الاحترام المتبادل بين الدول ". وعن زيارته الى كركوك اوضح المالكي ان "تأكيدنا خلال جلسة مجلس الوزراء على ان هوية كركوك عراقية ، نعني به أنها مدينة كل المكونات، العربية والكردية والتركمانية وبقية المكونات الأخرى ".انتهى