{اربيل:الفرات نيوز} قال رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين ان رئيس الاقليم وصل الى قناعة بأن التعامل مع رئيس الوزراء نوري المالكي بات أمراً مستحيلا"، مؤكدا ان" المالكي اوقف العمل بالدستور عمليا مما ادى الى خلق الأزمة الراهنة في العراق". وقال حسين في في مقابلة أجرتها معه صحيفة كوردية في سؤال وجه له حول امكانية وجود بديل لدى الكرد عن المالكي ان" وضع البديل يحتاج الى شراكة ونظام ديمقراطي وليس الى شخص، لهذا إذا قلنا ليس هناك بديلاً عن المالكي سوى المالكي نفسه، هذا يعني عدم وجود شخص آخر سواه في هذا البلد، ولكن في ظل نظام مؤسساتي سيكون هناك بديل لجميع الأشخاص، عكس النظام الدكتاتوري تماماً؛ حيث لابديل عن الدكتاتور سوى الدكتاتور نفسه. ليس لدى الكرد بديلاً عن المالكي، لأن أمراً كهذا إنما يجب إقراره في مجلس النواب، والكرد ليسوا وحدهم من يقررون تغيير رئيس الوزراء". واضاف ان" رسالة اربيل اُعطت المالكي مهلة 15 يوماً كي يجيب على محتوى رسالة إجتماع أربيل، ومن المعلوم ان المالكي وفقاً لهذا يجب أن يغير سياسته وإلاّ سيتم تغييره. ومضمون الرسالة هو { لابأس إذا قمت بتغيير سياستك، وإلاّ سيتم تغييرك، وكلتا الخطوتان يتم تبنيهما في إطار اللعبة الديمقراطية}"،مشيرا الى ان" رد الفعل من قبل المالكي كان عنيفاً، ولا يقبل ذلك وهذا يعني ان الأشياء التي وردت في الرسالة يجب تنفيذها من قبل الأطراف الخمسة والقادة الخمسة". وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد بعث برسالة الى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري تحمل تسع نقاط خاصة بالاجتماع الخماسي في الربيل من ضمنها سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم تنفيذ النقاط التسعة. ولفت حسين الى انه" إذا لم يكن لدى المالكي جواباً بعد انتهاء المهلة فأحد الخيارات هو هذه النقطة، والجواب النهائي سيكون عند مجلس النواب، لكن من المفروض أن يجتمع القادة الخمسة مرة أخرى حيال عدم إجابة المالكي والخطوة التي يجب إتخاذها لاحقاً".انتهى36
