{بغداد:الفرات نيوز} عزى رئيس الوزراء نوري المالكي آل الحكيم بمصابهم بشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم و أخيه حجة الاسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم. يذكر أن شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم استشهد في غرة رجب الاصب من العام 1424هـ الموافق للثلاثين من شهر آب عام 2003 إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت قرب سيارته بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف بعد اداء صلاة الجمعة و تلته وفاة حجة الاسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم ". واعتاد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في كل عام على اقامة حفل تأبيني مركزي لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} وبحضور كبار الشخصيات السياسية كرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوزراء وزعماء الكتل السياسية واعضاء مجلس النواب. و قال المالكي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت " اعزي أسرة آل الحكيم بفقدانها لعلمين من أعلام العلم و الجهاد و الشهادة فشهيد المحراب مارس العمل الاسلامي و الجهاد و التصدي و مر بمراحل صعبة منها السجون و الهجرة و الجهاد ثم شهادته التي حصلت فيما بعد ". و أضاف إن " أعداء العراق يدركون جيدا أهمية شهيد المحراب و يعرفون علمه و تجربته و قيادته لذلك استهدفوه مبكرا لاجهاض عملية التحول الايجابية التي يمر بها العراق بعد سقوط الطاغوت ". و أشار الى أن " عملية استهداف شهيد المحراب بشعة هزت الوجدان و المشاعر هزا عنيفا لأنه لم يكن من المتوقع أن يصل المجرمون بسرعة لتحقيق اهدافهم ". و تابع " إن ما خلفه شهيد المحراب و أخوه عزيز العراق سيستمر في السير على دربهم حتى يتم تحقيق اهدافهم بصورة كاملة ". وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة.انتهى11