• Tuesday 24 September 2024
  • 2024/09/24 05:27:41
  {بغداد: الفرات نيوز} وصف النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني، عبد الحسين عبطان، لقاء رئيس المجلس الاعلى  السيد عمار الحكيم بزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر باللقاء الاستراتيجي المهم والذي وثق العلاقات أكثر فيما بين الزعيمين، مبينا ان السيد عمار الحكيم ستكون له جولات مباحثات مع عدد من الكتل السياسية من أجل حل الازمة السياسية الراهنة. وقال عبطان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان" لقاء السيد عمار الحكيم مع السيد مقتدى الصدر كان مهما جدا واستراتيجيا وخاصة في هذه المرحلة"، موضحا ان"هذا لقاء كان يؤكد على توثيق العلاقات ما بين المجلس الاعلى  والتيار الصدري على اعتبارهم  مكونين رئيسيين في التحالف الوطني، فضلا عن ان الاثنين يمثلان مساحة كبيرة في المجتمع العراقي". وعن طبيعة ونوع العلاقة ما بين التيار الصدري والمجلس الاعلى ،اوضح عبطان ان "العلاقة الموجودة اليوم  ما بين التيار الصدري والمجلس الاعلى قوية وهناك تنسيق على مستوى الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها، اضافة الى اننا في تحالف واحد وفي ائتلاف واحد". وبخصوص ما تمخض عن أجتماعهم، أكد عبطان انه" تم التاكيد على ادامة العلاقة وتوثيقها بين الاثنين أكثر من السابق، فضلا عن البحث في حسم الوضع السياسي الراهن ومناقشة كل المبادرات لاسيما التاكيد على احترام الدستور واحترام التوافقات والسعي في ايجاد حل مناسب بشرط لا يكون فيه أحد خاسر انما يكون الجميع رابح وبالذات الشعب العراقي ". وتابع انه " تم التاكيد على ضرورة احترام مؤسسات الدولة الدستورية كالبرلمان وبقية المؤسسات الاخرى والتاكيد على ادامة الحوار من اجل الوصول الى حلحلة لهذه الازمة والدعوة  الى الاسراع بعقد الاجتماع الوطني والتاكيد على وحدة التحالف  الوطني". واضاف ان"السيد عمار الحكيم بالتاكيد ستكون له جولات مباحثات اخرى في القريب العاجل  مع كل الكتل السياسية في المشهد السياسية العراقي من اجل ايجاد صيغة للخروج من هذه الازمة". وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية. وكان عدد من قادة الكتل السياسية قد عقدوا اجتماعا تشاوريا في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف بعد انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء نوري المالكي وفشل التحالف الوطني في الوصول الى حلول توافقية بسبب الخلاف الذي نشب بين التيار الصدري ودولة القانون. وتمخض عن اجتماع النجف تقديم رسالتين الاولى التحالف الوطني لايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي خلال اسبوع وترشيح شخصية أخرى لتولي منصب رئاسة الوزراء ، كما تم تقديم رسالة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تطالبه بسحب الثقة عن المالكي. فيما اعلن التحالف الوطني في ختام اجتماعه الذي عقده امس أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية في اجتماعاتها المختلفة بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة وفق السياقات العملية المسؤولة. انتهى 2 

اخبار ذات الصلة