{بغداد:الفرات نيوز} وصف محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق التفجير الذي طال مبنى ديوان الوقف الشيعي بأنه جواب ارهابي كان نتيجة حملة التحريض التي شنها بعض السياسيين والمسؤولين بسبب تحويل بعض الأوقاف الى الوقف الشيعي. ونقل بيان لمحافظة بغداد عن عبد الرزاق قوله خلال تفقده لموقع الحادث وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "هذا العمل يهدف لزرع فتنة مابين الشعب العراقي كونه نتيجة لحملة تحريض واسعة شنها سياسيون ومسؤولون كبار في الدولة بسبب تحويل بعض الأوقاف الى الوقف الشيعي وهو جواب ارهابي يريد خلق العداوة من جديد نأمل ان لا يمر هذا العمل من دون عقاب". وأوضح أن "عملية تحويل بعض الاوقاف سارت بموجب قانون {19} وهذا القانون واضح اضافة الى ان هناك اتفاقا ما بين الوقفين من لجنة العزل والتفتيت وهي لجنة قديمة استمر العمل بها من قبل{3} سنوات والآن بدأت استحقاقاتها, حيث تعمل هذه الجنة على عزل أموال الأوقاف التابعة لكل وقف سواء أكانت مساجد وأراضي او ابنية وبتوقيع رؤساء الديوانين ومسؤوليهما". وأوضح المحافظ أن "الحادث وحسب المعلومات الأولية هو انفجار سيارة اسعاف مفخخة وبنفس الطريقة التي استهدفت مبنى هيئة النزاهة بالرصافة", لافتا الى ان الضحايا هم{3} من الحرس الموجودين في مبنى الوقف و{5} من المفتشات لأن الحادث وقع في الاستعلامات وايضا هناك {6} موظفين من الوقف و{4} من موظفي وزارة الصحة , وايضا هناك اكثر من {50} مصابا البعض تم إخلاء سبيلهم بعد المعالجة والبعض الآخر ما يزالون بحاجة الى المعالجة قي المستشفى".يذكر أن ديوان الوقف الشيعي في بغداد تعرض يوم أمس الاثنين الى تفجير انتحاري أدى الى استشهاد عشرين مواطنا و إصابة مائة و خمسة و عشرين آخرين.انتهى