{بغداد: الفرات نيوز} اكدت العضو في المجلس الاعلى الاسلامي ليلى الخفاجي ان الازمة السياسية الحالية لا يمكن حلها الا من خلال الطاولة المستديرة، مشيرة الى ان "المجلس الاعلى من اول القوى السياسية التي شخصت الازمة ودعت الى الحوار الوطني من أجل تفاديها لكن بعض الفرقاء السياسيين رفضت ذلك في وقتها". وقالت الخفاجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "المجلس الاعلى يتبنى رؤية من الحراك السياسي الذي يجري في النجف واربيل ورؤيته واضحة واعلن عنها في وقت كان هناك انتقادات لهذه الرؤية ولكن الان الكل يدعو اليها وهي الجلوس على طاولة الحوار التي كانت احدى الاليات التي دعا اليها السيد عمار الحكيم وهذا ليس من اجل الحوار وانما نتيجة رؤية". وتابعت انه "وايضا مبادرة السيد الحكيم الاخرى ذات النقاط الخمس التي تبنتها الكثير من الاطراف السياسية لحل الازمة وايضا الرؤية هي عدم التعويل على الوقت لان ذلك سيؤدي الى تفقيس الازمات ثم الى تعقيدها وهذا ما نشهده الان العملية السياسية في نفق وتم تأزيم وتعقيد الازمة السابقة".وأضافت أن "هذا الواقع شكل قناعة لدى الاطراف لوضع كل المشاكل على طاولة الحوار ليعرف الجميع ما له وما عليه، وهذا يؤدي الى الحل"، مشيرة إلى أن "الجلوس الى طاولة الحوار ضروري لتفادي المخاطر وايضا المجلس الاعلى يرفض التصعيد الاعلامي وهذا ايضا ليس اليوم ولكن اثبت الواقع انه ادى الى تعقيد هذه الازمة بالتالي يجب الجلوس الى طاولة الحوار". وأوضحت ان "التسويف والمماطلة و التعويل على واقع الحال هو الذي ادى الى تعقيد الازمة والان الجميع يطالب بالمؤتمر الوطني، و نعتقد نحن في المجلس الاعلى أن الحل لا يتم الا من خلال الجلوس الى طاولة الحوار تجتمع الاطراف على الطاولة وباجندة واضحة والرجوع الى الاتفاقات التي ابثقت منها الحكومة والتي هي الاتفاقات اربيل".ولفتت الخفاجي إلى أنه "هذه المرة يجب ان يكون الشعب على اطلاع وعلم في تفاصيل ما يجري لكي لا تكون هناك اتفاقيات ثنائية لا يعلم بها الشعب ويدفع ثمنها بالنهائية". يذكر ان اجتماعات عقدت في اربيل والنجف اشترك بها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي وعدد من النواب المستقلين تم فيها الاتفاق على جمع تواقيع لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من قبل التحالف الوطني . انتهى2