{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني زينب السهلاني انه لولا وقفة التيار الصدري في البلاد لاطاحت رياح التغيير التي اجتاحت الدول العربية قبل عام بالحكومة الوليدة. واتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري يوم امس زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ"شق الصف الشيعي" وإضعاف التحالف الوطني من خلال إصراره على سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، وفي حين اعتبر هذا الإصرار "اصطفافا" مع بعض الأطراف التي تنفذ أجندات إقليمية، دعاه إلى إعادة النظر بموقفه. وقالت السهلاني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" رياح التغيير التي اجتاحت الدول العربية قبل عام كادت تطيح بالحكومة الوليدة وان وقفة التيار الصدري على امل منحها مهلة لرفع معاناة المظلومين والكف عن التمييز بين العراقيين في الامتيازات جعلها تستمر"، مشيرة الى ان " ذلك لم يتحقق وبقي الوضع كما هو عليه الان".واضافت انه " من الاجحاف ان يتهم التيار الصدري بمحاولة شق التحالف الوطني لكونه اعترض على اداء رئيس الوزراء في ادارة شؤون الدولة ".وتابعت ان " التيار الصدري يهدف من خلال طلب سحب الثقة عن المالكي الى اصلاح مسار العملية السياسية وتقويمها والقضاء على نهج التفرد في اتخاذ القرارات السياسية ". وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم. فيما اجتمعت الكتل السياسية بزعامة السيد مقتدى ورئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من التحالف الوطني حصرا.انتهى2 م