{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي أن اطراف اتفاق اربيل الثاني اجتمعت على اسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي فقط . وعقد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اجتماعا في اواخر شهر نيسان الماضي في اربيل برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني تم الاتفاق خلاله على تسع نقاط من ضمنها نقطة تطالب بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم الاستجابة الى النقاط الثمانية الاخرى .وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز}نسخة منه اليوم الجمعة إن" اطراف اتفاق اربيل اجتمعت على هدف واحد فقط هو اسقاط المالكي فقط وليس اكثر ونحن على قناعة انهم لا يملكون اي برنامج لما بعد سحب الثقة عن المالكي وهذا الحديث عن الاصلاحات هو الغطاء الذين يتحركون من خلاله للوصول الى هدفهم". واضاف إن " هذا الاسلوب المخفي يجعلنا نطالب هذه الاطراف بأن تكشف اوراقها إن كانت صادقة وتعمل بنفس وطني كما يدعون امام الشعب العراقي وان يتكلموا بوضوح اكثر وان يضعوا النقاط على الحروف بدل اسلوب التحايل والالتفاف على الحقائق". واوضح ان "الشعب العراقي اليوم يريد ان يعرف ماذا يجري ولان اصحاب الازمة الحقيقيين هم اطراف اجتماع اربيل اربيل الثاني".وتابع المالكي " فعليهم ان يقولوا للشعب العراقي ماذا يجري وان يكون كلامهم واضحا للشعب وبالادلة وان يكشفوا كل محاور اتفاق اربيل الثاني امام الشعب وليس الاكتفاء بالتصريحات الاعلامية التي اكل الدهر عليها وشرب والمناداة باصلاحات كان وزرائهم هم السبب الاساسي في عرقلتها وليس المالكي". وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم. انتهى م