{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني فالح الزيادي أن تصريحات الكتل السياسية في الوقت الحالي جزء من دعاية انتخابية لاستهداف الوطنيين في العملية السياسية. وقال الزيادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "التيار الصدري عندما ينعت الحكومة بالفاشلة فإنه جزء من فشل الحكومة وعليه عدم اللجوء الى قضية سحب الثقة". وكانت القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني طالبوا بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقاموا بجمع تواقيع لنوابهم وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب. واشار الى أن "التيار الصدري يملك 40 مقعدا في مجلس النواب، وكان من الافضل أن يسحب وزراءه ويعلن عن نفسه ككتلة معارضة، أو التوجه الى الاصلاح من خلال نوابه ووزائه السبعة الذين يتولون وزارات خدمية مهمة". واضاف أن "القائمة العراقية عندما تصف الحكومة وتتهمها بالفشل فإن هذا لايعني شخص رئيس الوزراء وإنما الفشل محسوب على الجميع من بارزاني وطالباني وعلاوي وكل الشركاء الممثلين في العملية السياسية". واوضح الزيادي أنه "ليس من الانصاف والحكمة أن يكون الشخص شريكا في العملية السياسية من جانب ومن جانب اخر معارضا ويحاول افشال العملية السياسية". ولفت الى أن "فشل العملية السياسية محسوب على الجميع والنجاح محسوب للكل وليس من الانصاف والمهنية والحكمة والاخلاق أن يكون هناك من يصف الحكومة بالفاشلة بناءً على اهوائه للدعاية الانتخابية لغرض استهداف من هم وطنيون في العملية السياسية لأن هناك شعبية غير مسبوقة ومتزايدة لهذه الشخصيات الوطنية في استطلاعات الرأي ". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد ".انتهى2 م