{بغداد:الفرات نيوز} حذرت عضو التحالف الوطني عن حزب الفضيلة الإسلامي بشرى الزويني من إن الدعوات إلى سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لا تخدم العملية السياسية التي قطعت شوطاً ووصلت إلى مراحل متقدمة. وقالت الزويني في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" المواطن العراقي ألان بحاجة إلى خدمات ترفع عن كاهله أعباء الحياة وما هذه الدعوات إلا تعطيل للدولة في تقديم الخدمات، كما إن الدولة مقبلة على ممارسات ديمقراطية تكمن في انتخابات مجالس المحافظات ومجالس الاقضية والنواحي وهذا يتطلب الاستقرار السياسي". وتابعت " بدورنا نطالب الجهات الداعية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء إلى الاحتكام للدستور في حل الخلافات، وعليها الإدراك تماماً إن سحب الثقة ما هو إلا العودة بالعملية السياسية إلى ما قبل المربع الأول أي بداية الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 والتي شهدت العبث بمؤسسات ألدوله والفوضى واللانظام". وأشارت الزويني " اننا نعتقد أن دعوات سحب الثقة عن رئيس الوزراء جاءت نتيجة لنجاح العملية السياسية ووصولها إلى مراحل متقدمة فلو قمنا بأجراء مخطط بياني للعملية السياسية سنجده في تصاعد مستمر فانفتاح العراق الخارجي والنجاحات في السياسة الخارجية كعقد مؤتمر القمة العربية واجتماع 5+1 والنجاحات على الصعيد الداخلي كتوفير فرص التعيين والاستقرار الأمني كل ذلك قطعاً ولّد أعداء للنجاح استهدفوا إسقاط العملية السياسية بإسقاط أو سحب الثقة عن رئيس الوزراء". ودعت جميع من" هم في داخل التحالف الوطني وخارجه إلى الهدوء والوحدة ورص الصفوف خدمة للمواطن العراقي وتوفير المزيد من الخدمات اللازمة له". وتتصاعد وتيرة الخلافات بين الكتل السياسية حول سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل بعض الكتل السياسية والتحالف الوطني وخاصة ائتلاف دولة القانون. واجتمعت الكتل السياسية بزعامة السيد مقتدى ورئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من التحالف الوطني حصرا.انتهى