{بغداد:الفرات نيوز}عدّ النائب عن كتلة التغيير، لطيف مصطفى، قضية سحب الثقة عن رئيس مجلس النواب، اسامة النجيفي، تصعيد متبادل لسحب الثقة عن المالكي، نتيجة مشاركته في اجتماعي النجف واربيل، مشيرا الى أن"سحب الثقة عن النجيفي لايجوز إلا في حالة وجود تقصير في ادائه داخل البرلمان". وقال مصطفى في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن"المطالبة بسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي جاءت على خلفية الحراك السياسي القائم ما بين الكتل السياسية، فضلا عن مشاركته في اجتماعي النجف واربيل". واضاف أن "كتلة التغيير لا تحاسب النجيفي على افعاله خارج البرلمان،لأنه شخصية سياسية ورئيس كتلة سياسية ومن حقه أن يفعل ما يشاء خارج البرلمان ". واشار إلى إن " على من يريد محاسبته وسحب الثقة عنه أن يرى اولا هل هو منحاز لجهة معينة اثناء ادارته للجلسة ؟ وهل يقوم بذلك خلال الجلسة باكملها؟وعلى هذا الاساس تجب المطالبة بسحب الثقة عنه". وبين إن "من غير المقبول أن تسحب عنه الثقة على اساس مشاركته في الاجتماعات التي جرت بين بعض قادة الكتل المطالبة بسحب الثقة عن المالكي، لانه ما يقوم به خارج البرلمان لا علاقة له بمنصبه كرئيس لمجلس النواب ". واعلنت ائتلاف دولة القانون ان هناك اتفاق مع العراقية البيضاء والحرة على جمع تواقيع لرفع طلب اقالة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي من مجلس النواب نتيجة لسوء إدارته المجلس ومحاولة خلقه الازمات السياسية . يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي و بالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي و القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم".انتهى2 م