• Friday 15 November 2024
  • 2024/11/15 17:39:01
{بغداد:الفرات نيوز} اكد نائب عن ائتلاف دولة القانون  ان اجتماع  اربيل الاخير محاولة يائسة للضغط على رئيس الجمهورية جلال طالباني لتمرير مشروعهم الاقليمي الذي يهدف إلى تغيير الخارطة السياسية في البلاد  . وعقدت قوى اجتماع اربيل والنجف يوم امس اجتماعا لها في اربيل لتدارس الموقف السياسي بعد رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني عدم ارسال طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي الى مجلس النواب لعدم اكتمال النصاب الكامل لتحقيق طلب سحب الثقة . وقال عبد السلام المالكي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن " اجتماع اربيل هو محاولة يائسة جديدة للضغط على طالباني من اجل تمرير مشروعهم الاقليمي لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وتغيير الخارطة السياسية في البلاد " لافتا إلى أن " هناك  قناعة ان رئيس الجمهورية لن يتغير موقفه لانه اكبر واقوى من هذه الضغوط ". واضاف إن " الصورة اليوم اصبحت واضحة للجميع بعد ان انكشفت جميع الاوراق وظهرت حقيقة الاسباب التي خلقت الازمة الحالية والتي تجلت للجميع بانها خصومة وعداء مباشر لشخص المالكي ولا علاقة للاصلاحات بالموضوع وهي مجرد محاولة تصفية حسابات وليس اصلاح " , مؤكدا ان "هذا المشروع والمحاولات الجديدة مصيرها الفشل كسابقاتها ". ودعا المالكي الاطراف السياسية الى "العودة للمنطق ووضع مصلحة العراق قبل مصالحهم وان لا يكونوا سببا في تحطيم التجربة الديمقراطية في العراق وان يتجهوا لانجاح الاجتماع الوطني وجعل الدستور هو الحكم فوق الجميع ". وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقليلة غير انها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة .انتهى م

اخبار ذات الصلة