{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب في الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي ان تهرب بعض الكتل السياسية عن عقد الاجتماع الوطني هو خوفهم من كشف زيف ادعاءاتهم . يذكر أن الاجتماع الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني كان من المفترض عقده في الخامس من نيسان الماضي إلا أن المواقف المتشنجة و عدم التنازل عن المكاسب من قبل بعض الكتل السياسية أدى إلى عرقلة انعقاده . وقال المياحي في بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "الاجتماع الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة الحالية كونه اشتمل في ورقته على جميع الامور الخلافية ولا يوجد مبرر للتهرب من عقده سوى الخوف من كشف زيف ادعاءات بعض الكتل السياسية". واضاف ان "الصورة الموجودة حاليا هي مجرد اجتماعات في غرف مغلقة ولا يعرف احد عن ماذا تمحورت ويخرج لنا كل مرة في ختام الاجتماع ناطق رسمي يلقي بياناً لا يسمن ولا يغني من جوع حتى اصبح الشعب العراقي يشعر بالملل في كل مرة يعلن فيها عن اجتماع طارئ". وتابع ان "من كان يريد مصلحة الشعب والوطن فالاجتماع الوطني المكشوف امام وسائل الاعلام هو الحل الاضمن والاوضح للجميع اما دون ذلك فإن الاوراق البالية لبعض المحسوبين على العملية السياسية قد بدأت تنكشف وبدأ الجميع حتى الاطفال يشعرون بالملل منها". ودعا المياحي بعض القادة السياسيين الى "حضور الاجتماع الوطني وطرح اوراقهم امام الجميع او الصمت والجلوس في بيوتهم وترك الشعب العراقي يعيش في أمان بعيداعن تصريحاتهم المتشنجة".يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي وبالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم.انتهى م