{بغداد:الفرات نيوز} طالبت امانة العاصمة محافظة بغداد بتزويدها بأسماء السراق التي تدعي بأن الامانة تدافع عنهم لملاحقتهم وبخلافه فإن الامانة تحتفظ بحقها في مقاضاة محافظ بغداد قانونياً لتشهيره بمؤسسة كبيرة مسؤولة عن تقديم الخدمات لنحو سبعة ملايين مواطن في مدينة بغداد واساءته الفجة لملاكها المتقدم. وذكر بيان للامانة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين أن "تصريحات محافظ بغداد وتهجمه يوم امس على امانة بغداد والتحجج بمسوغات واهية وغير منطقية دليل اخر يضاف الى ضعف محافظة بغداد المعرقلة للاعمال والمشاريع الاستراتيجية لامانة بغداد الى جانب عدم قدرتها على النهوض بأعباء مسؤولية تقـديم الخدمات للمواطنين". واضاف أن "امانة بغداد كانت تأمل بأن لا يخرج المحافظ بهكذا تصريحات تسيء له وللحكومة المحلية قبل امانة بغداد مستعملاً فيها مفردة {قطع اليد} وكأننا نعيش في ظل شريعة الغاب وليس في دولة مؤسسات يحكمها الدستور والقانون ولكن نكرر ما قلناه في مناسبة سابقة انه عندما يمتزج الضعف الاداري مع التكبر والتعالي تكون النتيجة ارتكاب الاخطاء والخروج بتصريحات انفعالية غير متزنة دون وعي وادراك للحقائق الاكيدة التي عرضتها امانة بغداد على المحافظة فيما يتعلق بموضوع الزميج النهري". وبين البيان ان "امانة بغداد التي يشهد الجميع بنزاهتها في محاربة الفساد والمفسدين لن تتستر على اي سارق اولص تمتد يده الى المال العام بفضل اجراءاتها الحازمة والياتها الصلبة والرصينة ولسنا بحاجة لنصائح السيد المحافظ الذي كان الاجدر به ان يوفرها لنفسه لتقويم اداء مؤسسته التي تعاني من الخلل والارباك على اكثر من صعيد". واشار الى ان "امانة بغداد وليس كما يدعي محافظ بغداد استطاعت تنفيذ مشاريع استراتيجية في مختلف القطاعات الخدمية لاسيما الماء الصافي والصرف الصحي وادارة قطاعات النفايات وبناء شبكات متكاملة من الطرق والمجسرات بعضها يعد الاكبر في منطقة الشرق الاوسط بل امتدت يد خدماتها الى الاقضية الاطراف خارج حدود امانة بغداد التي تقع ضمن مسؤولية المحافظة التي عجزت عن توفير ابسط الخدمات الضرورية لها وحل ولو جزء بسيط من مشكلاتهم ومعاناتهم". واوضح البيان ان "امانة بغداد تحيط محافظ بغداد علماً ان كان لايعلم او يعلم او يحاول التهرب من الحقيقة ان تحقيق المنجزات الخدمية والعمل على توفير كل الخدمات وتنفيذ المشاريع العملاقة هي حصيلة وثمرة لسنوات من الجهد والمثابرة والعمل الميداني الدؤوب وليس الجلوس خلف المكاتب التي نعتقد انها لاتؤدي الغرض المطلوب ولايمكن من خلالها التعرف على معاناة المواطنين ومعرفة همومهم ومشكلاتهم ". وتابعت ان "الامانة كانت تأمل ان تكون تصريحات محافظ بغداد وبياناته الاعلامية بقدر جهده وبقدر اعمال ومشاريع محافظته الخدمية ولاصبحت النواحي والاقضية المسؤولة عن تقديم الخدمات لها بافضل حال من التي هي عليه الان".انتهى م