• Friday 8 November 2024
  • 2024/11/08 10:40:19
{بغداد: الفرات نيوز} وصف رئيس الرابطة السريانية في لبنان حبيب افرام "التقارير الديبلوماسية التي كشفت ان كندا قررت قبول 2500 لاجئ عراقي سنويا من الآن حتى عام 2018 ليصل مجموعها الى زهاء 17 ألفا غالبيتهم من المسيحيين العراقيين الذين يعيشون في سوريا حاليا بأنها أخطر عملية ترحيل وتهجير واقتلاع تحت مظلة الانسانية وحقوق الانسان".وتساءل في تصريح اوردته وكالة الانباء اللبنانية "هل هكذا نحمي المسيحية المشرقية ونجذرها ونبقيها في أرضها ونساعدها على البقاء والصمود وعلى بناء مؤسساتها؟هل هكذا نرسل اشارات سلبية ان لا مكان للمسيحيين في الشرق؟ وما هو موقف الحكومة العراقية من تصدير أبنائها الاصليين؟ هل تخلت عنهم؟ هل حاولت استعادتهم.وما بالها الكنائس المسيحية المشرقية كلها لا تثور على تغريبها وعلى افراغها من مؤمنيها؟ ألا يستدعي كل ما يجري وقفة بطولة وصرخة حق ومؤتمرا يضع النقاط على الحروف ويحمل كل منهم مسؤوليته التاريخية".واستنكر "موجة العنف الجديدة والتفجيرات التي طاولت مواقع متنوعة في العراق وحصدت عشرات الأبرياء"، متسائلا: "لماذا يسكت العالم كله عن هذه الجرائم. ان القتل يجب ان يدان من اي جهة واي نظام وأي عقيدة أتى".وسأل ايضا: "الى متى يغرق الشرق في دمائه؟".وختم: "فوق هذا يجري تغيير جغرافي وديموغرافي واعتداء على خصوصية المسيحيين واراضيهم وقراهم في العراق ولا من يسمع صراخ المؤسسات والاحزاب والكنيسة. فهلْ من يهتم؟.انتهى".

اخبار ذات الصلة