{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن ائتلاف دولة القانون صالح الحسناوي إن "قوى اربيل تريد سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي من خلال تقديم رئيس الجمهورية جلال طالباني طلبا للبرلمان وليس عبر الاستجواب حتى لا يظهر لاعضاء مجلس النواب والرأي العام من الذي يعيق عمل الدولة". وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة . وقال الحسناوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "الدستور وضع طريقين لسحب الثقة عن رئيس الوزراء الاول من خلال تقديم رئيس الجمهورية طلبا بسحب الثقة والاخر من خلال استجوابه داخل البرلمان ومن ثم التصويت". وأضاف ان "قوى اجتماع اربيل ترغب بالخيار الاول وتضغط على طالباني بهذا الاتجاه كون الخيار الثاني سيكشف لاعضاء مجلس النواب الاطراف التي تعيق بناء مؤسسات الدولة". واوضح ان "تلك الاطراف متخوفة من تغيير قناعات الكثير من الموقعين على طلب سحب الثقة عن المالكي عند سماعهم حديثه في حال استجوابه داخل قبة البرلمان"، مؤكدا ان "المالكي سيطرح الاسباب الحقيقية التي تعرقل عملية الاعمار والبناء وتطبيق القانون مما سيدفع بعدد من الموقعين الى تغيير قناعتهم بطلب بسحب الثقة وبالتالي فشل هذا المشروع". يذكر ان قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 فقط وبعد اعلانه عن تشكيل لجنة لتدقيق التواقيع تراجع بعض الموقعين عن تواقيعهم ليكون العدد المتبقي هو 145 توقيعا .انتهى4 م